

الشيخ د. خالد بن ثاني: مستعدون عبر مجموعتنا الإعلامية للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الذي يأمله الشعبان الشقيقان
مجموعة دار الشرق حريصة على توطين مهنة الصحافة
السفير منصور بن خالد بن فرحان: أعوّل على مجموعة دار الشرق عبر صحفها ومنصاتها لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
ما شاهدته استعداداً لمونديال 2022 من إنجازات تستغرق قرابة ربع قرن لإنشائها.. لكن قطر تمكنت من إنجازها في أقل من 9 سنوات
معجب جداً بالإجراءات الأمنية لتنظيم كأس العالم منذ لحظة وصول المشاهد حتى مغادرته
قام السفير الأمير منصور بن خالد بن عبدالله بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى دولة قطر، بزيارة إلى مجموعة دار الشرق، حيث التقى سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة. حضر اللقاء الأستاذ عبداللطيف بن عبدالله آل محمود الرئيس التنفيذي والأستاذ جابر سالم الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورؤساء تحرير صحف الدار ( الشرق - العرب - لوسيل - البننسولا).

في بداية اللقاء رحب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني بالسفير، متمنياً له التوفيق في مهمته الدبلوماسية، وأثنى سعادته على ما يربط البلدين الشقيقين من روابط عميقة، معرباً عن استعداد المجموعة الإعلامية للدار (الشرق - العرب - لوسيل - البننسولا) ومنصاتها الرقمية والتي تصل إلى 120 ألف متابع يوميا عبر مواقع الشرق والعرب ولوسيل وبننسولا، للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الذي يأمله الشعبان الشقيقان وحكومتا البلدين.
ارتقاء بعلاقات البلدين
تطرق لقاء سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني مع السفير السعودي إلى العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة وأهمية تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات، انطلاقا مما يربط البلدين الشقيقين من روابط تاريخية عميقة.
وقال السفير السعودي إنه يعوّل على مجموعة دار الشرق عبر صحفها المطبوعة ومنصاتها الرقمية لتعزيز العلاقات الإستراتيجية العميقة بين البلدين، مؤكدا أن «العلاقات بين المملكة ودولة قطر لها خصوصية نسعى لاستعادتها بدعم الصحافة»، مشدداً على أن دور «الشرق» وشقيقاتها مهم لتعزيز اللحمة التي تربط البلدين.
وأضاف أن قمة العلا وضعت خريطة طريق لاستعادة العلاقات زخمها المعتاد، وتابع أن «الشرق مركز إعلامي مؤثر ونتطلع لدورها في المستقبل، ومن المهم أن نرجع بالعلاقات إلى ما كانت عليه من توافق والعودة بمجلس التعاون الخليجي إلى أفضل مما كان».
ونوه باستعدادات دولة قطر لاستضافة مونديال كرة القدم العام المقبل، مؤكدا أن ما شاهده من إنجازات تستغرق قرابة ربع قرن لإنشائها تمكنت قطر من إنجازها في أقل من 9 سنوات، مبديا إعجابه الشديد بملاعب المونديال التي جرى تجهيزها للاستضافة والمرافق والبنى التحتية التي تم الانتهاء منها.
وأبدى السفير إعجابه الكبير بالإجراءات الأمنية التي استمع إليها من المسؤولين عن تنظيم كأس العالم 2022 منذ لحظة وصول المشاهد وحتى مغادرته، مرورا بتنقلاته لمشاهدة المباريات.
وقال: «إننا نتطلع إلى تأهل المنتخب السعودي»، منوها بالجمهور السعودي الكبير الذي سيزحف خلف فريقه خلال أيام المونديال لحضور المباريات.
نبذة عن الدار
وقدم الأستاذ عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود نبذة عن الدار التي انطلقت بصحيفة «الخليج اليوم» عام 1985 ثم أعيد إصدارها باسم صحيفة الشرق في 3 سبتمبر عام 1987. وأصدرت مجموعة دار الشرق صحيفة البننسولا في مارس 1996، مواكبة منها للتطورات التي شهدتها دولة قطر وتلبية لشريحة متنامية من القراء غير العرب، خاصة الناطقين بالإنجليزية من المقيمين بالدولة بهدف إيصال الخبر والرسالة الإعلامية المحلية إلى غير الناطقين بالعربية من المقيمين في الدولة. واستحوذت المجموعة على دار العرب وصحيفة العرب عام 2020، والتي كانت متوقفة عن الصدور وأعادت إصدارها في 2007. ومن ثم أصدرت صحيفة لوسيل في فبراير 2016 كأول صحيفة اقتصادية متخصصة في قطر لتمتلك المجموعة منظومة إعلامية فريدة في الدولة تجمع بين الصحافة العربية والأجنبية العامة والمتخصصة، فضلا عن قيام المجموعة بطباعة وتوزيع العديد من الصحف العربية والأجنبية بفضل ما تمتلكه من إمكانات طباعية فائقة التطور والسرعة تضاهي نظيراتها في الدول العربية والأجنبية، حيث تصل قدرتها إلى طباعة 50 ألف نسخة في الساعة، بالإضافة إلى أذرع مجموعة الشرق الأخرى التي تعزز الرسالة الإعلامية، ومنها شركة توصيل للتوزيع والشرق للإدارة الإعلامية و«توب سوليوشنز» لخدمات المؤتمرات والمعارض والمركز الفني للدعاية والإعلان والشرق للحلول التقنية وشركة هوية وهي متخصصة في مجال ابتكار العلامات التجارية.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني حرص المجموعة على توطين مهنة الصحافة عبر تدريب خريجي الإعلام والموهوبين في مجال الصحافة في مركز التدريب بصحيفة الشرق، والذي سبق وخرَّج كفاءات تواصل أداء رسالتها الإعلامية في العديد من الجهات بالدولة.
حضر اللقاء الأستاذ عبدالله طالب المري رئيس تحرير جريدة العرب، والأستاذ صادق محمد العماري رئيس تحرير جريدة الشرق، والدكتور خالد مبارك آل شافي رئيس تحرير جريدة بننسولا، والأستاذ محمد حجي رئيس تحرير جريدة لوسيل، ومدير مكتب السفير سعود بن ياسين البركاتي.