تتواصل غدا /الثلاثاء/ الجولات التعريفية لـ"تحدي 22" في نسخته الثانية، وستكون تونس المحطة الثالثة هذا العام بعد جولتي مصر والكويت.

وانطلقت نسخة هذا العام في السابع والعشرين من شهر سبتمبر الماضي وتستمر حتى يوم 11 من شهر مايو من العام المقبل.

و"تحدي 22" هو مبادرة أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015، لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تسهم بتقديم حلول مبتكرة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام في المجتمعات العربية. 

وتعطي المبادرة الكثير من النقاط الإيجابية للشباب العربي من أهمها تعزيز ثقافة الابتكار، خاصة أن دولة قطر أعطت الفرصة لهم لكي يكونوا جزءا من مونديال 2022، وذلك من خلال المساهمة في ابتكارات ستعرض في كأس العالم الذي سيقام لأول مرة في المنطقة العربية.

وفي دورته الثانية، يسعى "تحدي 22" إلى استقطاب ورعاية ابتكارات تقدم حلولا عملية للتحديات في أربعة محاور رئيسية هي: الاستدامة، والصحة والسلامة، ونترنت الأشياء، ولتجربة السياحية.

وتستقبل الشركة التونسية "انطلاق" وفد "تحدي 22 " الذي سيلقي محاضرات للشباب التونسي، تهدف لشرح طبيعة تحدي 22 وأهدافه وتوجيه الدعوة لجميع المبتكرين ورواد الأعمال من المواطنين والمقيميين في الدول المشاركة في التحدي للتقدم بأفكارهم ومقترحاتهم.

وسيكون الشباب التونسي خاصة من الموهوبين منهم أمام فرصة لا تعوض لعرض أفكارهم التي ستكون حاضرة في مونديال العرب الذي سيقام في الدوحة، خاصة أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث في النسخة الأولى التعريفية لتحدي 22 حققت نجاحا كبيرا وهو ما جعلها ترفع عدد الجولات إلى 10 بلدان عربية، هي قطر والأردن، والإمارات، والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان والمغرب والكويت وتونس التي تستضيف غدا الجولة الثالثة الخارجية.

وتبلغ الجوائز المالية في الجولة الثالثة 15 ألف دولار للمركز الأول، كما يحصل أصحاب أفضل الأفكار التي ستساعد في استضافة بطولة العالم عام 2022 على تمويل إضافي تصل قيمته إلى 100 ألف دولار لتطوير أفكارهم إلى مرحلة إثبات المفهوم بعد التأكد من جدوى تنفيذ الفكرة على أرض الواقع، وهي التحفيزات التي سوف تساهم في إبراز الشباب التونسي لقدراتهم حتى يكونوا على موعد لعرض ابتكاراتهم في مونديال كأس العام /قطر 2022/.

أ.س/س.س