اختتام منافسات بطولة العالم للبلياردو تسع كرات بالدوحة غدا

alarab
رياضة 17 سبتمبر 2015 , 09:34م
قنا
تُختتم مساء غد - الجمعة - منافسات بطولة العالم للبلياردو تسع كرات، التي تستضيفها دولة قطر بمشاركة 256 لاعبا، يمثلون 48 دولة، وذلك بحضور أعضاء الاتحاد الدولي للبليارد برئاسة الأسترالي إيان أندرسون، وحضور أبطال العالم السابقين من مختلف القارات، ومشاركة كل نجوم اللعبة المصنفين عالميا. 

ويسبق المباراة النهائية إقامة لقاء الدور نصف النهائي في الصباح، على أن يحصل اللاعبان المتأهلان للنهائي على راحة لبضع ساعات، ثم يلتقيان في لقاء خاص من أجل اللقب والوصافة.

ومن جانبه أكد محمد الرمزاني - رئيس الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر، ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة - أن هناك الكثير من المفاجآت أعدتها اللجنة، وفي مقدمتها حفل مميز للختام، خاصة أن هذه النسخة تتواكب مع الاحتفال باليوبيل الفضي لمونديال البليارد.

وقال الرمزاني: "حفل الختام سيكون متميزا ونابعا من البيئة والتراث القطريين، اللذين نفخر بهما دائما، وأعتقد أن هذا الأمر طبيعي؛ لأن قطر هي التي أعادت البطولة للنور بعد أن توقفت عامين حتى احتضنتها الدوحة على مدار سبع سنوات متتالية، وهناك عقد سار لمدة عامين قادمين".

ومن جهته، أبدى محمد سالم النعيمي - أمين السر العام بالاتحاد القطري للبليارد والسنوكر، نائب رئيس اللجنة المنظمة - رضاه التام بالمشاركة القطرية في منافسات البطولة، التي انطلقت يوم 7 من سبتمبر الجاري، معتبرا أن تأهل اللاعب الشاب مشعل تركي إلى دور الـ64 دليل كبير على نجاح استراتيجية الاتحاد خلال الفترة الأخيرة.

وقال النعيمي: "إن معظم اللاعبين المشاركين سواء ناشئين أو من لاعبي المنتخب القطري الأول، قدموا مستويات جيدة في ظل المواجهات التي خاضوها أمام أبطال مصنفين على مستوى العالم"، مشيرا إلى أن بعضهم افتقد للخبرة، فيما تأثر البعض الآخر بالضغط النفسي، "الأمر الذي جعلهم يخفقون في النقاط الحاسمة من الأشواط"، مشيرا إلى أن اللاعب الشاب مشعل تركي ظهر بمستويات فنية عالية خلال المنافسات، لكن التوفيق لم يحالفه في مباراته بدور الـ64 مع منافسه الفلبيني دينيس أوركلو، أحد المصنفين والمرشحين لإحراز اللقب.

وعبَّر أمين السر العام بالاتحاد القطري للبليارد والسنوكر عن سعادته بالمستوى الذي ظهرت عليه البطولة من كل النواحي، خاصة على المستويين الفني والتنظيمي، مشيرا إلى أن الاتحاد القطري وجميع فريق العمل بذل مجهودا كبيرا لإخراج البطولة بهذه الصورة، التي لاقت إشادة جميع الوفود المشاركة، معتبرا أن إقامة المونديال في الدوحة للعام السابع على التوالي أمر إيجابي وليس سلبيا، إذ إن فريق العمل لديه خبرة كبيرة في التحضير للحدث وتنظيمه بصورة سلسلة، بدون أدنى مشاكل.
أ.س   /أ.ع