ترأس سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى اجتماع ممثلي الاتحادات المشارك في أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة بالعاصمة المجرية بودابست امس والمقامة على هامش بطولة العالم في الفترة من 19 إلى 27 أغسطس الجاري.
وقدم دحلان الحمد شرحا للوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى الخاصة بالانتخابات والمترشحين لمناصب مجلس الإدارة الاتحاد الدولي في الانتخابات التي ستجري قبل انطلاق بطولة العالم وذلك بحضور اللورد البريطاني سبيستيان كو رئيس الاتحاد الدولي.  وتناول الاجتماع قوائم الترشح من القارة الآسيوية لمنصب، نائب رئيس الاتحاد الدولي ومناصب أعضاء مجلس الإدارة وأهمية التنسيق من أجل محافظة قارة آسيا على موقعها في التمثيل بالاتحاد الدولي لألعاب القوى.
 وأكد الحمد أن الانتخابات ستكون شرسة على مقاعد نائب الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة مشيرا إلى أن اثنين من القارة الآسيوية يترشحان لمنصب نائب الرئيس وهما السعودي الأمير نواف بن محمد آل سعود، والهندي عادل سيمروالا رئيس الاتحاد الهندي لألعاب القوى، واللذان يترشحان مع ستة آخرين من مختلف قارات العالم للمنصب ذاته.
 وأبان رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى أن ثمانية مرشحين لمنصب نائب الرئيس وسيفوز منهم بالانتخاب أربعة أعضاء فقط مما يعني أن التنافس سيكون قويا بين جميع المرشحين.
 وأضاف الحمد أن الانتخابات على مقاعد مجلس الإدارة أيضا ستشهد ترشح عدد من رؤساء الاتحادات الآسيوية مؤكدا دعمه الكامل لقارة آسيا بالحصول على موقع مميز في خارطة القوى العالمية من خلال مناصب الاتحاد الدولي للعبة.
 وكشف الحمد عن اختيارهم في الاتحاد الآسيوي لثلاثة من رموز ألعاب القوى في القارة للحصول على الدبوس الشرفي الذي يمنح لأصحاب العطاء في مضامير ألعاب القوى في حفل الاتحاد الدولي وهم السيرلانكي بريما الذي يعتبر واحدا من أقدم إداريي ألعاب القوى، والسعودي سعد شداد، بالإضافة إلى سيدة من تيمور الشرقية تقديرا لدور المرأة في ألعاب القوى الآسيوية.
وكانت الاتحادات القارية الخمسة قد عقدت اجتماعات مماثلة في بودابست من أجل التنسيق في عملية الانتخابات والترشح من أجل ضمان فوز ممثليها
 ووصف رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى انتخابات الاتحاد الدولي بأنها ستكون شرسة والمنافسة فيها ستكون قوية جدا نظرا لعدد المترشحين فيها والبالغ عددهم 28 مرشحا على 13 مقعدا.