أوصت دراسة أمريكية حديثة بمعالجة /الأرق/ و/الاكتئاب/ على أنهما اضطرابان منفصلان، وتوجيه الاهتمام التشخيصي والعلاجي إليهما على هذا الأساس.
وأوضح باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن، أنه "على الرغم من أنه من الشائع لممارسي الرعاية الأولية تصور الأرق كعرض ثانوي للاكتئاب، فإن هذا الاعتقاد لا يدعمه دليل علمي".
وأضافوا أنه بدلا من ذلك، تشير الدلائل إلى أن الاكتئاب والأرق يمثلان اضطرابين مرضيين متزامنين، يحتمل أن يتم تشخيصهما من خلال آليات ثنائية الاتجاه ومستقلة وظيفيا، و"من المستحسن عند إدارة المرضى الذين يعانون من أعراض الاكتئاب والأرق المتزامنة، أن يقوم ممارسو الرعاية الأولية بتوجيه الاهتمام التشخيصي والعلاجي إلى كلا الاضطرابين".
وقال الدكتور ألكسندر سويتمان الأستاذ في كلية الطب بجامعة واشنطن، إن "التواجد المشترك للاكتئاب والأرق يرتبط بانخفاض نوعية الحياة، وزيادة معدلات الإصابة بالأمراض بشكل عام، وزيادة استخدام الرعاية الصحية".