أكد سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت، أمس، أن دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية تجمعها علاقات تاريخية وروابط عميقة ومصالح استراتيجية مشتركة، لاسيما في ظل الظروف والتحديات الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.
وأضاف ولي العهد الكويتي، في كلمة خلال مشاركته في قمة جدة للأمن والتنمية، إن التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية متعددة ومتسارعة، وأصبحت «تتطلب منا جميعا المزيد من التشاور والتنسيق والتعاون والتفاهم لمواجهتها عبر بناء تصورات واضحة ومعلنة سعيا لتحقيق غاياتنا المشتركة ولتعزيز متطلبات الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم».
كما عبر سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن أمله أن تكون هذه القمة بداية انطلاقة جديدة لمعالجة قضايا المنطقة التي استغرقت عقودا طويلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، داعيا للعمل على إنجاح مسيرة السلام الدائم والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن «جهود الأشقاء في اليمن، وعلى رأسهم مجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له، مؤكدين على دعمنا الكامل لجهودهم نحو تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن».
وقال إن الكويت يحدوها الأمل أن تتضافر الجهود لمعالجة الأوضاع المأساوية التي تمر بها المنطقة، وعلى وجه الخصوص التطورات في العراق وسوريا وليبيا ولبنان وأفغانستان، وغيرها من القضايا الإقليمية التي لا تزال تلقي بظلالها على استقرار الأمن الإقليمي والعالمي.