أثيرت العديد من التساؤلات والتكهنات حول الموقف الغامض للإدارة الأمريكية في بداية الساعات الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشل  في تركيا، وما إذا كانت واشنطن على علم مسبق بهذه المحاولة.

كان لافتا أن السفارة الأمريكية في أنقرة أصدرت بيانا الليلة الماضية اعتبر أن ما يجري في تركيا انتفاضة أو ثورة، دون أن يشير إلى وجود انقلاب عسكري على الحكومة المنتخبة.

وحثت السفارة المواطنين الأمريكيين في تركيا على توخي الحذر وعدم الاقتراب من مناطق الصراع إذا كانوا قرب تواجد لقوى الأمن أو الجيش.

وفي تحليل لها بصحيفة واشنطن بوست، نسبت الكاتبة كارين دي يونغ إلى مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية -رفضوا الكشف عن هوياتهم- قولهم الجمعة، إنهم كانوا "على علم بما يحدث في تركيا، لكنهم لا يزالون يحاولون تحديد آثار ذلك على عمليات الولايات المتحدة".

وقالت الكاتبة إن "استعادة حكومة أردوغان للسلطة ربما تكون شائكة ومخيفة أكثر من أي وقت مضى".

ولفتت إلى أن البيت الأبيض انتظر ساعات قبل أن يصدر بيانا قويا يعارض العملية الانقلابية في تركيا.

ح.أ/م.ب