تعتيم إعلامي شديد لإخفاء جرائم قتل المسلمين في جامو وكشمير الهندية

alarab
حول العالم 17 يوليو 2016 , 10:32ص
وكالات
قامت السلطات الهندية في ولاية جامو وكشمير بمصادرة صحف وأغلقت صحفا وقنوات تلفزيون تعمل بنظام الاشتراك بهدف الحيلولة دون زيادة التوترات في المنطقة التي شهدت احتجاجات عنيفة على قتل قوات الأمن قياديا انفصاليا مسلما.

وقُتل نحو 36 شخصا وأصيب 3100 آخرون معظمهم برصاص الشرطة في أعنف تفجر لأعمال العنف منذ ست سنوات في الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان.

وفرضت ولاية جامو وكشمير حظر التجول بالفعل كما قطعت خدمات الهواتف المحمولة لمنع الناس من التجمع في الشوارع وتنظيم مزيد من الاحتجاجات على قتل القيادي المسلم برهان واني البالغ من العمر 22 عاما الأسبوع الماضي.

وقال وزير في حكومة جامو وكشمير امتنع عن ذكر اسمه  لرويترز إن "الحملة أصبحت ضرورية لأن القنوات الباكستانية التي تبث إرسالها هنا من خلال شبكات التلفزيون التي تعمل بنظام الاشتراكات تشن حملة بهدف إشعال الاضطرابات هنا. بعض الصحف أيضا تثير العنف.. سنتخذ قرارا بشأن إعادتها بعد 19 يوليو".

وقال عبد الرشيد مخدومي وهو ناشر أكثر صحيفة يومية توزيعا في وادي كشمير وهي صحيفة "كشمير الكبرى" إن الشرطة داهمت المطبعة في الساعة الثانية صباحا "وأخذت كل الصحف التي طُبعت وتم أيضا وقف المطبعة.
وأضاف: "لم نتسلم أي أمر يتم بموجبه وقف طبع وتوزيع صحفنا".

ودعا قياديون انفصاليون مساء الجمعة إلى إضراب واحتجاجات لمدة 72 ساعة ضد قتل مدنيين.

وقالوا في بيان إنهم أيدوا أيضا دعوة باكستان إلى اعتبار 19 يوليو "يوما أسود" احتجاجا على جرائم القتل تلك.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إنه صُدم بقتل واني والمدنيين.

وأكدت وزارة الخارجية الهندية يوم الجمعة أنها شعرت بقلق من محاولة باكستان "التدخل في أمورنا الداخلية.


م.ب/م.ب