إعلام الانقلاب بالقاهرة في سرب واحد: الجيش يطيح بأردوغان!

alarab
حول العالم 17 يوليو 2016 , 10:27ص
الدوحة - العرب
بمجرد الإعلان عن محاولة الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، حدثت حالة من الاحتفاء الشديدة في وسائل الإعلام المصرية المؤيدة للسلطة، والتي تعرف عند العامة بـ"الأذرع الإعلامية للانقلاب".

واللافت، أن تلك الوسائل لم تتمهل إلى حين انتهاء الأحداث، لكنها أصدرت حكما مطلقا بنجاح الانقلاب العسكري في أنقرة، ما جعلها مثار سخرية المغردين المصريين والعرب.

وصدرت الصحف المصرية أمس السبت بعنوان موحد أظهر غياب المهنية عن أعمالها، في حين تبارى كُتاب وإعلاميون مصريون في إظهار تأييدهم للمحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، حيث تحدث موقع " اليوم السابع" عن محاولة هرب الرئيسي التركي رجب طيب أردوغان وطلبه اللجوء إلى ألمانيا، وتعجلت كثير من المواقع الإخبارية في التأكيد على نجاح الانقلاب، في خطوة أظهرت تأييد الاستبداد المتجذر لدى هؤلاء الإعلاميين.

من جانبهم، وجه المغردون من مصر والدول العربية سهام النقد اللاذع إلى تلك الوسائل الإعلامية، 
وقال أحمد العبد الله: الإعلام المصري زرع الكذب وحصد الخيبة، مشيراً إلى السقطات الإعلامية التي وقعت فيها أذرع الإعلام المصري، وكذبهم بنجاح الانقلاب في تركيا، ثم يقظتهم على خيبة أمل، وغردت منال اللبان: موتوا بغيظكم رجب طيب أردوغان رئيس تركيا رغم أنفكم، موجهة كلماتها لأبواق الإعلام المصري، ممن ظنوا أن الانقلاب سينجح.

بدوره غرد عبد الرحمن حمزة كماس: الإعلام المصري أثبت أن مسيلمة الكذاب يحتاج إلى دروس ودورات ومحاضرات في الكذب من إعلام العار والكذب، مشيراً إلى أن كذبات الإعلام المصري تجاوزت حدود المنطق، وسرد محمد فهد القحطاني، ما وصفه بقنوات تخدع مشاهديه فيقول: قنوات إخبارية لا تحترم المشاهد وتقدم له مادة إعلامية مغشوشة وكل قنوات الإعلام المصري.

من جانبه قال ثامر الجهني: زي ما الإعلام المصري عنده عزاء ، زي ما الأتراك عندهم فرح في سوق واقف قطر ،، وللعلم مصر بريئة منك، مشيراً إلى أن الإعلام المصري وضع نفسه طرفاً، وكان حزيناً لفشل الانقلاب في تركيا، ولم يكن حيادياً، وناقلاً لصورة من سوق واقف لأتراك يحتفلون بانتصار الديمقراطية والشرعية، وفي تغريدة أخرى يضيف: وأخيرا خرست ألسنتكم أنت وزملائك اللي يمثلوا الإعلام المصري وعلى فكرة مصر بريئة منك، مشيراً في كلماته لأحد أبواق الإعلام المصري.