تستضيف الجمعية القطرية للسكري عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مخيمها الخامس «التحدي» الذي يستهدف الشباب المتعايشين مع السكري من النوع الأول، برعاية شركة دولفين للطاقة. 
ويبدأ المخيم الأحد المقبل، ويستمر حتى 26 يونيو الحالي، عبر وسائل الاتصال المرئي عبر الإنترنت، حيث سيجتمع حوالي 30 مشاركاً من قطر، تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً.
مرض السكري من النوع الأول هو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس القليل من الأنسولين أو لا ينتجه على الإطلاق. الأنسولين هو هرمون ضروري للسماح للسكر (الجلوكوز) بدخول الخلايا لإنتاج الطاقة. على الرغم من أن مرض السكري من النوع الأول يظهر عادة خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، فإنه يمكن حدوثه لدى البالغين أيضاً.
يعد مخيم «التحدي» الذي تنظمه الجمعية القطرية للسكري هو أحد أهم المبادرات التي تدعمها مؤسسة قطر لتلبية الاحتياجات الاجتماعية الفورية في المجتمع من خلال التوعية بإدارة مرض السكري.
وقال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: «هدفنا من مخيم «التحدي» هو تمكين الشباب المتعايشين مع السكري من النوع الأول، ومساعدتهم على تعلم كيفية حل المشاكل، والتعامل مع الجانب العاطفي لمرض السكري، وخفض خطر الإصابة بمضاعفات صحية أخرى. ونحن نشجعهم على التواصل مع الآخرين لتبادل الخبرات وتعلم النصائح والتقنيات للعيش بشكل جيد مع مرض السكري».
وأضاف: «لا يوجد حالياً علاج لمرض السكري من النوع الأول، لكن المعرفة بالحالة تتطور باستمرار، ومع الأدوية والتقنيات الجديدة، يعيش الناس من جميع الأعمار حياة كاملة وصحية مع السكري من النوع الأول».