شدد الحارس العماني السابق علي الحبسي -سفير مونديال قطر- على أنه يشعر بالفخر لاختياره سفيراً لكأس العالم 2022، ويعتبر هذا بمثابة تكريم لكل أهل عمان وليس لتاريخ علي الحبسي. 
وقال الحبسي خلال لقاء مطول عبر تقنية الاتصال المرئي: إنه يشعر بسعادة كبيرة لاختياره وتكريمه بمنحه شرفاً رائعاً، وهو أن يكون سفيراً لأول مونديال في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
ويعتبر الحارس العماني السابق علي الحبسي، سفير مونديال ٢٠٢٢، حالة فريدة بين لاعبي الخليج، بعد رحلة الاحتراف الأوروبي من الصفر، حتى وصل إلى الدوري الإنجليزي الأقوى في العالم.
وبدأ علي الحبسي مسيرته الكروية مع نادي المضيبي العماني، أحد أندية الدرجة الثانية، ثم انتقل إلى النصر العماني، وأحرز معه كأس السلطان قابوس، وقرر بدء رحلته الاحترافية باللعب لنادي لين النرويجي، ثم إلى نادي بولتون واندرز الإنجليزي، ونادي ويجان أتلتيك الإنجليزي، ثم في الدوري السعودي ومساهمته مع فريق الهلال في الحصول على كأس جلالة الملك. وكان من أسباب نجاحه في عالم الاحتراف مساندة ودعم الأهل، والصبر كثيراً.
وعن دوره كسفير لمونديال قطر قال: وجود المونديال في قطر أكيد سيطور اللعبة، والشارع الخليجي يتكلم عن الحدث، وستعزز قيمة الرياضة في المنطقة وتعطي اهتمامات كبير للجميع، والكل يحلم باللعب في كأس العالم، وأعتقد أن استضافة قطر للحدث أمر مهم واللاعب، القطري يتمنى أن يمثل بلاده في هذا الحدث، والشيء المهم في قطر هو جلب البطولات الكبيرة في كافة المحافل والأحداث الرياضية.
وبرنامج «سفراء المونديال» كان مميزاً وجاء بمواصفات كبيرة، وتواجد السفراء من ثقافات مختلفة ينم على الدور المهم وجلب لاعبين من جنسيات مختلفة على أهمية هذا الحدث الأميز في العالم، وهي إرسال رسائل إيجابية مختلفة للعالم كله من الجانب السياحي والحضور الجماهيري، ومعرفة الجانب الخليجي واحترام الثقافات، ومعرفة كل شيء عن قطر.
وأبان الحبسي: بلا شك أن كل الدول قد تستفيد من هذا الحدث، والمونديال يعطي أهمية كبيرة للدول العربية لما تتمتع به من مكانة وثقة كبيرة.
وهناك جماهير كبيرة من مختلف العالم ستحضر للدوحة نظراً للأجواء الرائعة والجميلة في هذا التوقيت بالذات، ومن هنا ستتعرف على كل شيء وهذا سيفيد النمو الاقتصادي والسياحة. وعن كأس العرب قال الحبسي: كأس العرب بطولة مهمة وعودة البطولة أمر رائع؛ لأنها تحت مظلة الفيفا، واستمراريتها أمر جيد، وممكن تقارن البطولة بالبطولات العالمية.
 وأضاف: نحن في الخليج نعيش أجواء كبيرة في بطولة الخليج، وبالتالي ستكون بطولة كأس العرب أمراً جيداً؛ نظراً للاهتمام الجماهير العربية وتنافسها الشريف.
واختيار قطر لاستضافة كأس العرب أمر مناسب ورائع، وتواجدها في الدوحة يعطي زخماً جماهيرياً كبيراً؛ نظراً لتواجد الجاليات العربية الكبيرة في الدوحة؛ إضافة إلى تشغيل الملاعب التي تستضيف مباريات المونديال، وكل هذه الأشياء ستكون بروفة للمونديال ٢٠٢٢.