كشف الدكتور محمد العامري -استشاري طوارئ ونائب مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية- استقبال 1038 حالة لأقسام طوارئ الأطفال في ثاني أيام العيد، موزعة على 628 حالة استقبلها طوارئ السد للأطفال، حُوّلت 7 حالات للمستشفيات المعتمدة: منها 3 حالات لمركز السدرة للطب، وحالتان لمستشفى حمد العام، وحالة إلى مستشفى الوكرة، وأخرى إلى مستشفى الخور.

 في حين استقبلت أقسام طوارئ الأطفال في المراكز الخارجية في مركز الريان الصحي، ومركز المطار الصحي، ومركز الظعاين الصحي، ومركز الشمال الصحي، 410 حالات، أغلبها حالات التهابات فيروسية، ونزلات برد ونزلات معوية، فضلاً عن حالات ربو بسيطة.

وأوضح أن الحالات التي حُوّلت إلى المستشفيات بغرض الإدخال، هي لأطفال استدعت حالتهم رعاية في التخصصات الفرعية لطب الأطفال؛ لذا حُوّلت 3 حالات إلى مركز السدرة للطب. أما الحالات الأخرى، فحُوّلت بسبب حاجتها إلى العلاج بالوريد الذي قد يتطلب 7 أيام فأكثر. والسياسة المعمول بها في أقسام الطوارئ أن الحد الأقصى لمكوث الحالة 24 ساعة. وفي حال تطلّب الأمر، لا بد من تحويلها إلى قسم المرضى الداخليين لتلقّي العلاج.

وأشار الدكتور العامري إلى أن أقسام الطوارئ تعمل خلال فترة العيد في كل جاهزيتها، إذ إن هناك 48 طبيباً وممرضاً يقدّمون الرعاية الطبية للحالات في قسم طوارئ السد، فضلاً عن 8 أطباء في مركز الريان، و6 أطباء في مركز المطار، و4 أطباء في مركز الظعاين، وطبيب واحد في مركز الشمال، بسبب ندرة الحالات التي قد تصل في بعض الأحيان إلى صفر.