حول العالم
17 يونيو 2016 , 05:02ص
ترجمة - العرب
هل قتل زعيم «تنظيم الدولة» أبو بكر البغدادي في غارة جوية أميركية؟ هكذا تساءلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مشيرة إلى التقارير التي تحدثت عن وفاته في مدينة الرقة السورية، مشيرة إلى أنه لو ثبت ذلك، فإنها ستكون ضربة قاصمة للتنظيم الذي يقوده البغدادي، حيث تأتي هذه التقارير بعد مقتل 49 شخصا في نادٍ ليلي في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا.
ويشير التقرير إلى أن خبر مقتل البغدادي جاء في الصحيفة التركية الموالية للحكومة «يني شفق»، مستدركا بأنه لم تصدر تأكيدات من قوات التحالف الدولي التي تخوض حربا ضد التنظيم.
وتلفت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن مقتل البغدادي، الذي أعلن نفسه قبل عامين خليفة للمسلمين، حيث قيل في كل مرة إنه جرح أو قتل، ليظهر لاحقا عدم صحة التقارير.
وينقل موقع الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع «البنتاغون» قوله: إنه لا يملك معلومات عن تعرض «أهداف ثمينة» للقتل.
وبحسب الصحيفة، فإن البغدادي لم يظهر إلا مرة واحدة في صورة متقنة، عندما كان في الجامع النوري في الموصل شمال العراق في نهاية يونيو.
وينقل التقرير عن ضابط أمن عراقي قوله: إن البغدادي، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية، ودرس في جامعة تكريت، تزوج من امرأة ثانية وله منها ولد، لافتا إلى أن البغدادي انضم على ما يبدو للمتمردين عام 2003، بعد الغزو الأميركي، وقضى وقتا في السجن في جنوب العراق، ورفض تقديم البيعة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي طلب منه التركيز على العراق، وترك سوريا لجبهة النصرة.
وتبين الصحيفة أنه بالإضافة إلى أن هوية البغدادي الحقيقية يلفها الغموض، فإن مكان وجوده مجهول، مستدركة بأنه رغم وجود تقارير عن إقامته في الرقة، إلا أنها ليست صحيحة.
وتختم «ديلي ميل» تقريرها بالإشارة إلى أن تقارير عن مقتله انتشرت في العام الماضي، حيث قال أحدها إنه أصيب إصابة بالغة، كما سبق أن نجا من غارة جوية عندما استهدفت طائرات أميركية قافلة من سيارتين قرب الموصل.