

حرصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مشاركة مكتبة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني العامة الوقفية التابعة لإدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في معرض الدوحة الدولي للكتاب بنسخته الثالثة والثلاثين، لكون المكتبة مركزاً حضارياً وحاضنة ثقافية لكتب التراث الإسلامي والثقافة والعلوم والمعرفة.
وفي شأن المكتبة أقيمت ندوة تحت عنوان « الإرث الثقافي عبر الأجيال.. مكتبة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني العامة الوقفية نموذجاً»، ضمن الفعاليات المصاحبة التي تشارك بها الوزارة بالمعرض بجانب جناحها المتميز الذي يجمع عدداً من إدارات الوزارة ذات الصلة بالإصدارات العلمية والثقافية والوقفية والزكوية وكتب التراث الإسلامي.
شارك بالندوة السيد عيد خالد الكواري، رئيس قسم المكتبات الوقفية بإدارة البحوث والدراسات الاسلامية، وأدارها الدكتور علي عفيفي علي غازي الباحث في التاريخ.
واستهل السيد عيد الكواري الندوة بالتعريف بالشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، وولعه وحبه الشديد لكتب الفقه والأدب والشعر وطبع على نفقة الشيخ الكثير من الكتب والتي بلغت نحو (90) عنواناً في مختلف العلوم الإسلامية والأدبية وأهداها لطلاب العلم. وأوضح أن المكتبة يتم تزويدها بجميع الكتب والمصادر الموثوقة والدراسات الحديثة من معارض الكتب بشكل سنوي، وتبلغ مجموع عناوين الكتب بالمكتبة حوالي 40 ألف عنوان في مختلف مجالات العلوم الشرعية والإنسانية والتطبيقية، وتتبع المكتبة لتصنيف الكتب والمراجع النظام العالمي ديوي العشري لتصنيف الكتب.
وذكر الكواري بأن المكتبة تتكون من عدة أقسام، يتصدرها القاعة الرئيسية وتحتوي على العلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية والعلوم الإدارية والعلوم القانونية والفلسفة وعلم النفس.