نظم قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر الحفل السنوي الثاني لتكريم الكوادر الأكاديمية في التعليم الإكلينيكي التابعين لمختلف كليات القطاع. ويمثل هذا اليوم تكريمًا لأعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين المتفانين الذين يلعبون دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل المتخصصين في الرعاية الصحية من طلاب القطاع الصحي في جامعة قطر.حضر الفعالية أكثر من 400 شخص من مختلف مؤسسات الرعاية الصحية.
وأشادت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية بجهود أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين الجبارة، لما يقدموه من دعم وتوجيهات لا تقدر لطلاب القطاع الصحي في جامعة قطر في مختلف تخصصات الرعاية الصحية، وقالت: «إن التدريب الإكلينيكي مهم بلا شك، فمن خلاله، نطور المهارات ونزيد من كفاءات خريجينا بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. يعد دور أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين في توجيه الطلاب ودمجهم كأطباء نشطين أحد نتائج التعلم الأساسية للمناهج الدراسية لبرامج القطاع الصحي بجامعة قطر.
وأضافت: نحن نقدر تفاني أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين في تعزيز نموذج الخبرة الاكلينيكية لطلابنا، جهودهم الدؤوبة مهمة في حياة الأفراد والمجتمعات.
وأشار الدكتور مدحت عسكر، نائب الرئيس المساعد للشؤون الاكلينيكية، إلى أهمية دور أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين في صقل وتطوير خبرات التعليم الصحي بجامعة قطر، ونقل المعرفة العملية، وتعزيز الفهم العميق لرعاية المرضى في الجيل القادم من مقدمي الرعاية الصحية، منوهاً بالجهود الدؤوبة والمساهمات الكبيرة التي قدمها أعضاء هيئة التدريس الاستثنائيون الذين يوازنون بين مسؤولياتهم الاكلينيكية والتزامهم بالتعليم.
من ناحيتها، قالت الدكتورة هبة بوادي، مدير إدارة التعليم الأكاديمي الإكلينيكي في مكتب نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية بجامعة قطر: «نحتفي اليوم بتقدير الجهود الجليلة للمتخصصين الإكلينيكيين الذين يُسهمون في تأهيل طلابنا الطبيين بالمستشفيات والمراكز الصحية، وجميع مؤسسات الرعاية الصحية على امتداد قطر.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، أن جامعة قطر شهدت تطوراً ملحوظاً في الطب الإكلينيكي، وأن الجهود توحدت تحت مظلة تعليم متكامل يخدم الصحة العامة للمجتمع القطري، ويعزز منظومتنا الطبية.
وقال الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية ورئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا: «إنه لمن دواعي الاعتزاز أن نرى هذا التلاحم بين الأكاديميين والمؤسسات الصحية في سبيل إعداد جيل واعد من الأطباء، وأطباء الأسنان، والمهنيين الصحيين والصيادلة والممرضين. لافتا إلى أن هذا التعاون «مصدر فخر للجميع، كما يمثل حافزاً للاستمرار في العطاء وتحقيق التميز في مجال التعليم الطبي».