أعلنت الهيئة العامة للجمارك بلوغ قيمة إجمالي المعروضات في معرض الدوحة الثامن عشر للمجوهرات والساعات هذا العام 18,528,063,748 ريالا قطريا، والتي تتضمن إجمالي المعروضات الواردة من خارج الدولة بنظام الإدخال المؤقت، بالإضافة إلى قيمة المعروضات من السوق المحلي.
وأكد السيد أحمد يوسف الخنجي مدير إدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة ورئيس فريق عمل الجمارك بالمعرض أن قيمة المعروضات الواردة من خارج الدولة بنظام الإدخال المؤقت عن طريق (الشحن الجوي + صالة القادمون) معلقة الرسوم الجمركية بلغت ( 16٫935٫186٫650) (ستة عشر مليارا وتسعمائة وخمسة وثلاثين مليونا ومائة وستة وثمانين الفاً وستمائة وخمسين ريالا قطريا)، بينما بلغت قيمة المعروضات من السوق المحلي ( 1٫592٫877٫098) (مليار وخمسمائة واثنان وتسعين مليونا وثمانمائة وسبعة وسبعين ألفاً وثمانية وتسعين ريالا قطريا).
وذكر أن عدد البيانات الجمركية التي انجزتها الهيئة خلال فترة المعرض بلغت ( 283 ) بيانا جمركيا، والتي تأتي تحت فئة (إدخال مؤقت)، مشيراً الى أن إجمالي المعروضات الواردة من خارج الدولة تأتي بنظام الإدخال المؤقت عن طريق (الشحن الجوي + صالة القادمون) وتكون معلقة الرسوم الجمركية.
وأكد الخنجي، أن الجمارك قدمت كافة التسهيلات الجمركية للتجار والعارضين لضمان سرعة دخول البضائع إلى المعرض وفق الإجراءات الجمركية المعتمدة، حيث قامت بتشكيل فريق عمل متخصص من أجل تسهيل إجراءات إدخال المعروضات، وذلك منذ بداية وصولها إلى المنافذ الجمركية بنظام «الإدخال المؤقت» والتي تكون معلقة الرسوم الجمركية، إلى وقت خروجها مرة أخرى لإعادة تصديرها،
وأشار إلى أن الرسوم الجمركية تم تحصيلها على القطع المبيعة فقط في نهاية المعرض، وتم خصم المبيعات اليومية من الفاتورة الأصلية في نفس اليوم أو اليوم التالي للبيع، وهذا من شأنه توفير الوقت والجهد على الجمارك والعارضين عند عملية إعادة التصدير لما تبقى من المجوهرات والساعات.
جدير بالذكر أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يعتبر من ضمن أفضل ثلاثة معارض في العالم بعد معرضي بازل وهونج كونج، وذلك من حيث الفخامة وقوة التنظيم والإدارة وحجم وقيمة المعروضات.