«صحة المرأة» يحتفل بولادة الطفل رقم 100
محليات
17 مايو 2018 , 04:37ص
الدوحة - العرب
استقبل أمس مركز صحة المرأة والأبحاث في مؤسسة حمد الطبية المولود رقم 100، الذي يرى النور في هذا المرفق الجديد.
وتأتي هذه الخطوة البارزة في أعقاب انتقال قسم الطوارئ وعدد من خدمات المرضى الداخليين، بما في ذلك غرف المخاض والتوليد، من مستشفى النساء إلى المرفق الجديد في مركز صحة المرأة والأبحاث.
وقد ولد الطفل القطري نبيل العمادي في واحدة من غرف المخاض والتوليد التي يضمها مركز صحة المرأة والأبحاث ويبلغ عددها 26 غرفة.
من جانبها، تحدثت السيدة العمادي عن تجربتها قائلة: «يعتبر مركز صحة المرأة والأبحاث من المرافق الجديدة فائقة التميز. فجناح المخاض والتوليد لا يهيمن عليه الطابع الإكلينيكي بالقدر الذي كنت أتخيله، حيث يوفر بيئة مريحة ومطمئنة للمريضات. كما أن الفريق الطبي والكوادر التمريضية الرائعة قد بذلوا قصارى جهدهم ليقدموا لي الدعم والتشجيع في كل مرحلة من مراحل الولادة».
وتم نقل السيدة العمادي وطفلها بعد إتمام عملية الولادة إلى إحدى غرف المرضى الداخليين الخاصة والفسيحة، حيث تم تزويد كل غرفة بدورة مياه وسرير للطفل ونوافذ كبيرة. فقد صمم قسم التوليد في مركز صحة المرأة والأبحاث خصيصاً لخلق بيئة علاجية مريحة تساعد على الاستشفاء.
وفي تعليق منها على أهمية هذه الولادة التي شكلت معلماً بارزاً، قالت السيدة هيلة جوهر، المدير التنفيذي لإدارة التمريض في مركز صحة المرأة والأبحاث: «نحن فخورون جداً باستقبال المولود رقم مئة في مرفقنا الجديد.
فهذه الولادة تمثّل خطوة مهمة في مسيرة جهودنا المبذولة لتشغيل هذا المرفق الجديد بكامل طاقاته، وتأتي تتويجاً لأشهر عديدة من العمل الحثيث لنقل الخدمات من مستشفى النساء إلى المرفق الجديد بما يضمن أكبر قدر ممكن من الأمان والراحة لمرضانا، والتأكد من حصول الأمهات الجدد وعائلاتهنّ على أفضل تجربة ممكنة على مستوى المخاض والتوليد».
وأضافت السيدة هيلة جوهر بقولها: «نحن ملتزمون دائماً بتوفير بيئة علاجية آمنة لجميع الأمهات وأطفالهن. ولذلك فإنني أودُّ أن أذكر الجمهور بضرورة الالتزام بقواعد مؤسسة حمد الطبية التي تمنع إحضار الديكورات ومواد الزينة لغرف المريضات».