نظمت كلية المجتمع الملتقى الدولي الأول لمركز التعلم والمشاركة المدنية، اليوم، بمبنى الكلية في لوسيل بحضور عدد من الضيوف والمتحدثين البارزين.

ويهدف هذا الحدث الرائد الذي استمر ليوم واحد إلى نشر المعلومات حول فرص التعلم والمشاركة المدنية في القرن الحادي والعشرين، والاحتفاء بما تم إنجازه في هذا المجال، كما يشكل هذا الملتقى فرصة رائعة لتبادل الخبرات وتعلم أفضل الممارسات من خلال الجهات المشاركة، مما يعد حافزا لوضع المزيد من البرامج في مجال التعلم داخل دولة قطر وخارجها.

وأبدى رئيس كلية المجتمع الدكتور إبراهيم النعيمي سعادته البالغة بهذا الملتقى، موضحا أن كلية المجتمع في قطر تتطلع لجعل هذه التظاهرة حدثا سنويا، حيث يلتقي الأساتذة والإداريون من الجامعات المختلفة في دول منطقة الخليج وعبر العالم لتبادل الأفكار والممارسات العملية، مشيرا إلى أهمية هذا الملتقى في تحقيق الاستفادة الكاملة لجميع المشاركين فيه.

من جانبها، أفادت الدكتورة مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي وبرنامج المتطلبات العامة في جامعة قطر بأن هذا الملتقى شكل فرصة للتعرف على الممارسات القائمة في مجال الخدمة المجتمعية في التعليم المجتمعي، مؤكدة أهمية ربط الطلاب بالصناعة والمجتمع بغرض تخريج أفراد ناجحين تتناسب قدراتهم مع فرص العمل المتغيرة.

من جانبه، أوضح البروفيسور مايكل رايمر أستاذ التاريخ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن مساهمته بهذا الملتقى تتعلق ببرنامج التميز، حيث ناقش الحجج التي أدت إلى تأسيس برامج التميز عبر التاريخ من خلال عرض تجربة الجامعة الأمريكية في القاهرة في هذا المجال.

وفي نهاية الملتقى تم تكريم الطلاب المشاركين في برامج مركز التعلم والمشاركة المدنية.
يذكر أن مركز التعلم والمشاركة المدنية قد أنشئ حديثا في كلية المجتمع ويهتم بتحسين تعلم الطلبة من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات الفعالة والبرامج التي تتضمن المقررات المشتركة، وبرنامج التميز، والدراسة في الخارج، والخدمة الاجتماعية.

ويقوم مركز التعلم والمشاركة بتطوير التعلم المشترك والمحافظة على استمراره، وتشجيع التعاون بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع، بالإضافة إلى تحسين عملية التعلم والتعليم مما يؤدي إلى تفوق الطالب.

م . م/س.س