فيصل القاسم يحل لغز مقتل «بدر الدين» القائد العسكري لحزب الله

alarab
حول العالم 17 مايو 2016 , 11:13ص
محمد نجم الدين
قال الدكتور فيصل القاسم الإعلامي السوري الشهير، بعد انتشار سيناريوهات وروايات مختلفة عن حقيقة مقتل مصطفى بدر الدين  القائد العسكري لحزب الله الإرهابي في سوريا، إن حزب الله لا يستطيع أن يقول الحقيقة حول مقتل قائده العسكري في سوريا.

وأضاف "القاسم" في تغريدة دونها عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك": "فلو قال إنه سقط في معركة خان طومان في حلب لبث الرعب في قلوب مقاتليه ومقاتلي إيران في حلب التي يعتبرونها معركة حاسمة ويجهزون لها ليل نهار".

وتابع "لو قال إن إسرائيل قتلته لوجب عليه الرد على إسرائيل، وهو غير قادر على الرد. لهذا لفق كذبة سهلة كي يتهرب من قول الحقيقة" كما ورد نصا بتدوينته.

ويطغى الغموض على ظروف مقتل مصطفى بدر الدين، القائد العسكري اللغز لـ "حزب الله" في سوريا، سواء لناحية هوية المنفذين، أو كيفية تنفيذ هذه العملية.

وبدأ بدر الدين المتحدر من جنوب لبنان، والبالغ من العمر نحو 55 عاماً، نشاطه السياسي والعسكري في صفوف مجموعة قتالية تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، قبل أن ينضم بعد الاحتلال الإسرائيلي للبنان في عام 1982 إلى صفوف "حزب الله" الإرهابي.

انخرط بدر الدين في تنفيذ هجمات عدة، طاول أبرزها في العام 1983 السفارتين الفرنسية والأمريكية في الكويت حيث اعتقلته السلطات هناك.

وفي العامين 1984 و1985، تعرضت طائرتان الأولى في الكويت، والثانية تابعة لشركة خطوط جوية أمريكية للخطف وتغيير مسارهما. وطالب الخاطفون بالإفراج عن المدانين بالاعتداء على السفارات الأجنبية، وبينهم بدر الدين، الذي تمكن في عام 1990 من الهروب من سجنه خلال الغزو العراقي للكويت.


م.ن/م.ب