اختتمت أمس على ملاعب نادي شيراتون الدوحة، منافسات النسخة الثلاثين لبطولة ناصر بن خالد الرمضانية للتنس، بإجراء المباراة النهائية لمسابقة الرجال. وتم تكريم مختلف الفائزين في كل الفئات وأقيمت في اليوم قبل الأخير لأول مرة المباراة النهائية لزوجي الرواد بإشراف فني من اتحاد التنس ممثلا في مدير البطولة للعام العاشر على التوالي سلطان خلفان بطل قطر والخليج سابقا ونائبه إيهاب عوض الذي عايش كل نسخ البطولة ومحمد الملا رئيس حكام الاتحاد والبطولة والحكم الدولي محمد بسطويسي.
وكانت البداية في الدور قبل النهائي حيث فاز الزوجي ريمون حايك وزميله فوزي حاجى نور على الزوجي الشيخ محمد بن أحمد وفادى عفارة بنتيجة 9 - 6 ليصعدا إلى المباراة النهائية لملاقاة الشيخ حسن بن خالد وخالد الخليفي حيث صعدا للنهائي بعد انسحاب الزوجي الطبي احمد إسماعيل وممدوح عيسى
وفي المباراة النهائية لزوجي الرواد تحققت المفاجأة وفاز الزوجي المكون من اللبناني ريمون حايك والصومالي القادم من أمريكا فوزي حاجى نور على الزوجي حسن بن خالد وخالد الخليفي الأكثر فوزا باللقب بنتيجة كبيرة 9 -2 .
وكان اللاعب اللبناني فادي عفارة يمنى نفسه بالجمع بين اللقبين الفردي والزوجي بعد ان حقق قبلها بيومين إنجازا رائعا بلقب فردى الرواد وحفر اسمه في سجلات أصحاب الألقاب الشرفية الفائزين في تاريخ البطولة بالفوز في المباراة النهائية 9 - 8 على حامل اللقب زياد سمير الذي لعب وأجاد بعد مباراة مثالية حضرها عدد كبير من الجماهير اللبنانية وأدار المباراة الحكم الدولي محمد عسيري.
وأسفرت بطولة الرجال للفردي عن فوز رويل روبيلار باللقب بعد تغلبه على إيميليو خوري 9 - 3 بعد مباراة حضرها العديد من الجماهير.
وفي منافسات زوجي الرجال أشعل رويل روبيلار وأكاسو المباراة كل أشواط المباراة بقبل النهائي بالفوز على ألفورك وإمبيليو بمجموع 9/8 في مباراة شهدها عدد كبير من الفلبين عشاق التنس.
وأقيمت في ساعة متأخرة من ليلة امس حفل الختام والتكريم عقب المباراة النهائية لزوجي الرجال وهى المباراة التي جمعت بين لاعبين من كندا وباكستان مارفين كالفير وعبدالله خان ولاعبين من الفلبين وهما رؤول ريبيلور وكليف اكوسو.
وأشار سعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني إلى أن البطولة في ثوبها الجديد أثبتت من خلال المشاركة أنها بحق بطولة لجميع اللاعبين من مختلف الفئات الاجتماعية والسنية ومن مختلف الجنسيات.
وقال انه رغم عدم تتويجه باللقب إلا انه سعد كثيرا بعودة البطولة للاستمرار بعد عامين في منتهى القسوة بسبب كورونا التي أغلقت الملاعب والبطولات ولكنها لم تفقدنا الآمال والطموحات
وتوجه سعادته بالشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني الذي يرعى البطولة على مدى 30 سنة فهو يعشق الرياضة ويزاولها يوميا وقد ترأس من قبل وقاد اتحادات الرياضات البحرية والسيارات والفروسية ويدعم دائما معظم البطولات المحلية والدولية في مختلف الألعاب.
من جهة أخرى أبدى سلطان خلفان مدير البطولة سعادة بالغة بالنجاح الذي شهدته النسخة 30 والتي شهدت رقما ممتازا في عدد اللاعبين وصل إلى 110 لاعبين في هذه الظروف.
وقال: كل من مجموعة ناصر بن خالد واتحاد اللعبة حريصون على أن تتطور البطولة من عام لآخر ويرتقي مستواها باستمرار، وهذا هو سر الإقبال على المشاركة فيها.