قال حسن أحمد محمد الجمالي (الطالب بالصف التاسع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين): أحفظ ما يقارب 9 أجزاء من القرآن الكريم، وقد بدأت حفظ القرآن في الصف الأول الابتدائي، وكنت أحفظ على يد محفظ، وشاركت في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وأضاف: حفظ القرآن الكريم لم يكن عائقاً بأي صورة على مذاكرة دروسي، بل على العكس تماماً، القرآن يريح العقل من جهود المذاكرة المستمرة، فأخذ فاصل أثناء الدراسة لقراءة القرآن يكون له أثر متميز على التحصيل الدراسي.
وتابع الجمالي: أنصح زملائي ممن لا يحفظون القرآن الكريم بالمحافظة على قراءته وحفظه، فالقرآن هو المصدر الأول لديننا، إضافة إلى العلم الذي نستقيه منه، ما يمكن حافظه من اكتساب الكثير من القيم العميقة منه، فيستكشف الكثير من الأمور.
وأشار الجمالي إلى أنه ينوي استكمال حفظ القرآن الكريم حتى يختمه، منوهاً بأن القرآن له انعكاس إيجابي جداً على من يحفظه، فيكون له أثر إيجابي أيضاً على حياة من يقرأه ويحفظه.