أعربت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن قلقها إزاء الاتهامات الموجهة إلى تنظيم الدولة الإسلامية باستخدام غاز الكلور كسلاح.

كانت حكومة كردستان العراق قد أعلنت أن لديها أدلة على أن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي ضد قوات البشمركة الكردية، مشددة على أن تحليلا لعينات من التربة والملابس من تفجير انتحاري بسيارة ملغومة في يناير الماضي نفذه التنظيم في شمال العراق أظهر أن "العينات تحتوي على مستويات من الكلور ما يشير إلى استخدام هذه المادة كسلاح".

وقال ستيفن وارن المتحدث باسم البنتاجون في تعليق له "نحن بالطبع قلقون إزاء هذه التقارير، لكننا لم نتمكن من التحقق بشكل مستقل من المعلومات التي أوردها الأكراد".
وأضاف أن استخدام تنظيم الدولة الإسلامية غاز الكلور كسلاح هو دليل آخر على وحشية التنظيم، وقد يكون أيضا مؤشرا على "يأسه" في ظل الضغوط التي يتعرض لها في ميادين المعارك.

يشار إلى أن الكلور مادة محظورة تسبب الاختناق ويعود استخدامها كسلاح كيماوي إلى الحرب العالمية.