

استضافت غرفة المساعدة الحسية في استاد المدينة التعليمية، أحد استادات مونديال قطر 2022، عدداً من أطفال التوحّد خلال نهائي بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2020™ الخميس الماضي، وذلك في إطار التزام اللجنة العليا للمشاريع والإرث باستضافة النسخة الأكثر إتاحة وشمولاً لذوي الإعاقة في تاريخ المونديال.
وشهدت أعمال البناء في استاداتمونديال 2022 تعاوناً بين اللجنة العليا وعدد من شركائها لتخصيص غرف كاملة التجهيزات لاستقبال أطفال التوحّد وذوي الإعاقات الذهنية، للاستمتاع بحضور المباريات في أجواء تتسم بالراحة والهدوء. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود اللجنة العليا لإشراك ذوي الإعاقة في جهود التحضير لاستضافة مونديال 2022، والتعرف على آرائهم واحتياجاتهم. وأشاد حسن القحطاني، والد الطفل علي الذي حضر نهائي مونديال الأندية في الاستاد، باهتمام اللجنة العليا بتمكين الأفراد ذوي الإعاقة، واصفاً غرفة المساعدة الحسية بالبيئة الخصبة التي تُسهم في تعزيز مهارات التأقلم والاندماج اللازمة
من جانبه، أكد خالد السويدي، مدير علاقات الشركاء في اللجنة العليا، على حرص اللجنة العليا وشركائها على استضافة بطولة ميسّرة ومتاحة للجميع، وقال: «لا ندخر وشركاؤنا جهداً لمناقشة وتطبيق أفضل الممارسات والسبل اللازمة لتجهيز استادات المونديال بكافة الأدوات التي تضمن تلبية احتياجات جميع المشجعين بما في ذلك ذوو الإعاقة،
وتقع غرفة المساعدة الحسية في استاد المدينة التعليمية ضمن أحد أجنحة سكاي بوكس، لخلق أجواء أكثر ملاءمة، وتسهيل حركة الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية.