وحدة الاختزال بـ «الحديد والصلب الجزائرية القطرية» تبدأ الإنتاج

alarab
اقتصاد 17 فبراير 2021 , 12:25ص
الدوحة - العرب

أعلن سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة لشركة قطر للتعدين، المالك الوحيد لشركة قطر ستيل إنترناشيونال، وهي المساهم الرئيسي بنسبة 49 % من حصة الشركة الجزائرية القطرية للصلب. عن دخول وحدة الاختزال المباشر بمصنع الحديد والصلب بالجزائر مرحلة الإنتاج والاستغلال، وهذا بعد الانتهاء من مراحل التجارب الأولية والنهائية بنجاح.
وأكد السيد خالد بن أحمد العبيدلي، الرئيس التنفيذي لقطر للتعدين، أن وحدة الاختزال المباشر تعد بمثابة القلب النابض لمصنع الحديد والصلب بطاقة إنتاجية تقدر بـ 2,5 مليون طن سنوياً من الحديد المختزل بنوعيه البارد والساخن، وتأتي هذه الوحدة لتدعيم باقي وحدات المصنع التي تم استلامها الواحدة تلو الأخرى منذ دخول المصنع مرحلة الإنتاج الفعلي في أكتوبر 2017.
وتسمح هذه التقنية الأميركية فائقة التطور (ميدركس) والأكبر من نوعها في العالم بإنتاج حديد مختزل ذو جودة عالية بنسبة نقاوة تفوق 94 %، كما تسمح بـخفض تكلفة الإنتاج من خلال توفير الطاقة والحفاظ على البيئة، وتقدر الطاقة الإنتاجية لهذه الوحدة بـ 7500 طن في اليوم، بمعدل تشغيل يقدر بـ ثمانية آلاف ساعة في السنة.
وأضاف السيد خالد العبيدلي أن مشروع بلارة للحديد والصلب يعد رمزاً للتعاون الاقتصادي الناجح الذي يجمع بين دولتي قطر والجزائر، وكذلك تفعيلاً لرؤية قطر 2030 في مجال الاستثمار في الخارج، كما يعد تطبيقاً عملياً لرؤية الجزائر التنموية في المجال الصناعي، وتحقيقاً لهدف الاكتفاء الذاتي.
والشركة الجزائرية القطرية للصلب تأسست في ديسمبر 2013، وهي ثمرة شراكة استثمارية بين الجمهورية الجزائرية ودولة قطر برأس مال يُقدر بـ 2.167 مليار دولار أميركي. وهي مملوكة بنسبة 49% لشركة قطر ستيل إنترناشيونال و46 % لمجمع سيدار و5% للصندوق الوطني للاستثمار.
وتمارس الشركة الجزائرية القطرية للصلب نشاطها بالمنطقة الصناعية بلارة ببلدية الميلية ولاية جيجل، والتي تبعد بـ 400 كلم عن الجزائر العاصمة، حيث تقوم بتسيير مركب للحديد والصلب، والذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ 216 هكتاراً.
وتساهم الشركة الجزائرية القطرية للصلب في خلق الثروة ودعم النسيج الصناعي الوطني في الجزائر، من خلال تلبية احتياجات السوق المحلية من مادة الحديد، وتصدير الفائض من الإنتاج إلى الأسواق الإقليمية والدولية.