أنفقت جمعية قطر الخيرية 591 مليون ريال قطري على مشاريعها في اليمن، منذ العام 1994 حتى الآن، وشملت تلك المشاريع المجالات التنموية والكفالات والرعاية الاجتماعية وغيرها.

وأوضحت الجمعية في تقرير لها، اليوم، أنها تعمل في اليمن منذ أكثر من عشرين عاما، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية نوعية في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والمياه والإصحاح، إضافة لبرامج الرعاية الاجتماعية، وتقديم الإغاثة في أوقات الكوارث والأزمات.

وأشارت إلى أن لديها مكتبا يعمل في اليمن منذ العام 2012، نظرا لتوسع أعمالها وبرامجها الإنسانية وكفالاتها للأيتام والأسر المتعففة والطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة، ورغبة منها في الإشراف المباشر على مشاريعها.

ويظهر التقرير أن قطر الخيرية أنفقت 353 مليون ريال لصالح المشاريع التنموية، وحوالي 238 مليون ريال لمشاريع الكفالات والرعاية الاجتماعية والمشاريع الموسمية.

ولفت التقرير النظر إلى بعض المشاريع النوعية، ومنها مستشفى الأطفال التخصصي الذي يُعَد من أكبر مشاريع قطر الخيرية في اليمن، ويقع في العاصمة صنعاء على مساحة تقدر بـ37 ألف متر مربع، وتبلغ تكلفته 73 مليون ريال.

ويتكون المستشفى، المتوقع الانتهاء منه قريبا بإذن الله تعالى، من 10 طوابق، ويضم مبنى للعيادات الخارجية يضم 250 سريرا، إضافة لـ6 غرف لعمليات القلب المفتوح والقسطرة وسائر العمليات الجراحية للأطفال وغرف لاستقبال حالات الولادة الطبيعية والقيصرية وأقسام لطوارئ النساء والولادة.

ويضم المستشفى أيضا أقساما لأطفال الأنابيب والرعاية المسبقة ورعاية الأمهات منذ الحمل حتى الولادة، إضافة إلى قسم لعلاج الأطفال الأيتام، مجهز بأحدث المعدات والمستلزمات الطبية.

كما نفذت الجمعية مركز الرياحين للتدريب والتأهيل بمدينة الحديدة، الذي بدأ تقديم خدماته اعتبارا من عام 2012؛ بهدف تأهيل وتدريب اليتيمات ويقدم دبلومات مهنية عدة في مجالات الكمبيوتر، والخياطة، والأشغال اليدوية والإسعافات الأولية، ويبلغ عدد المستفيدات منه 250 يتيمة سنويا، وبلغت تكلفته ما يزيد عن 8 ملايين ريال.

كما نفذت الجمعية دارا للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بمنطقة الأهجر، التابعة لمحافظة المحويت، ومعهد الدوحة للتدريب المهني بمحافظة الحديدة، الذي يمنح شهادة الدبلوم العالي ومدته 3 سنوات في مجالات مساعدي الأسنان والصيادلة، ودبلوم الحاسوب، ودبلوم التكييف والتبريد.

م . م /أ.ع