تسونامي صغير في شمال شرق اليابان بعد زلزال عنيف
حول العالم
17 فبراير 2015 , 10:46ص
ا.ف.ب
وقع تسونامي صغير صباح اليوم الثلاثاء في شمال شرق اليابان إثر زلزال عنيف ضرب في عرض البحر دون أن يسجل في الحال سقوط ضحايا أو أضرار، فيما طلبت السلطات من آلاف السكان مغادرة منازلهم مؤقتا قرب السواحل.
وقدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قوة الزلزال بـ 6,9 درجة بزيادة طفيفة عن المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي الذي قدرها بـ 6,8 درجة.
وصدرت أوامر أو توصيات بالإجلاء المؤقت بالنسبة لسكان مقاطعة إيواتي، شملت حوالي ألف شخص من منطقة ريكوزينتاكاتا، إحدى المناطق الأكثر تضررا عند وقوع التسونامي المدمر الذي ضرب المنطقة في مارس 2011.
وقبل رفع القرار قبل الظهر جابت سيارات حكومية شوارع المدن المعنية مطلقة صفارات الإنذار لتحذر السكان وفي بعض الحالات تعطي أوامر بـ"الإجلاء الفوري".
كانت وكالة الأرصاد الجوية تتخوف من مد بحري بارتفاع متر وحذرت السكان معلنة "لا تقتربوا من السواحل، لا تذهبوا لتفقد الوضع، أوقفوا كل المهام التي تقومون بها على طول الساحل".
وترقبت الوكالة أول موجة مد في الساعة 8:30 (الاثنين 23:30 تج) غير أن المياه لم ترتفع سوى عشرة سنتم في الساعة 8:47 في مياكو، ثم في وقت لاحق في كوجي بالارتفاع ذاته، تلتها في الساعة 9:07 موجة مد ثانية بلغت 20 سنتم على ساحل هذه المدينة الثانية.
وقطعت شبكة إن إتش كاي التلفزيونية الرسمية برامجها لتنقل تعليمات السلطات. وتم تشكيل خلية أزمة في مكتب رئيس الوزراء في طوكيو.
ووقع الزلزال قبالة سواحل شمال شرق اليابان في الساعة 8:06 (الاثنين الساعة 23:03 تج) على مسافة 210 كلم شرق مدينة مياكو الساحلية وحدد مركزه على عمق 10 كلم.
وقال خبير زلازل من وكالة الأرصاد الجوية خلال مؤتمر صحافي "إنه زلزال ثانوي ناشئ عن زلزال مارس 2011".
وبعد ذلك حصل زلزال آخر أقل قوة (5,7) غير أنه أقرب إلى سواحل إيواتي وأكثر عمقا (50 كلم) بعيد الظهر في الساعة 13:46 (4:46 تج) شعر به سكان المنطقة بشدة أكبر ولم يتسبب في مخاوف من وقوع تسونامي. ومن المقرر أن تعقد وكالة الأرصاد اليابانية مؤتمرا صحافيا جديدا لاحقا بعد الظهر.