فلسطين تشيد بالمنحة القطرية لحل مشكلة الكهرباء في غزة
محليات
17 يناير 2017 , 06:26م
رام الله - قنا
أشاد مجلس الوزراء الفلسطيني بالمنحة التي وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بسدادها لحل مشكلة الكهرباء في قطاع غزة بشكل عاجل بقيمة 43.8 مليون ريال قطري.
ونوه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، خلال ترؤسه أعمال المجلس اليوم، بالمنحة القطرية البالغة قيمتها 14.6 مليون ريال قطري شهريا، ولمدة ثلاثة أشهر لتغطية كلفة المحروقات لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.
وأوضح أن الحكومة الفلسطينية عملت رغم كافة المعوقات، وشح الموارد، على دعم قطاع الطاقة خاصة محطة توليد الكهرباء في القطاع بمبلغ مليار شيكل سنويا لتخفيف معاناة السكان خاصة في ظل ما يكابدونه من ظروف معيشية صعبة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي الجائر عليهم منذ أكثر من عقد من الزمن.. مشيرا إلى أن تعهدات الدول المانحة لإعادة إعمار القطاع لم تتجاوز 36% من إجمالي المعلن عنه في مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وفي جانب آخر، اعتبر الحمد الله أن مشاركة 70 دولة وخمس منظمات دولية في مؤتمر باريس، دليل على انحياز المجتمع الدولي لقرارات الشرعية الدولية، وانتصار جديد للشعب الفلسطيني، و تأييد لحقوقه الوطنية المشروعة، مثلما هو تعبير للمجممع الدولي عن رفضه لكافة سياسات وإجراءات الاحتلال، وخطوة هامة نحو تحمله لمسؤولياته لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإزالة مستوطناتها الاستعمارية عنها، وإلزامها بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي إلى تنفيذ ما ورد في البيان الختامي لمؤتمر باريس، خاصة الإنهاء التام للاحتلال.. معتبرا قرار إسرائيل بمقاطعة المؤتمر، دليلا على عزلتها الدولية، وتعبير واضحا عن رفضها لحل الدولتين.
وأكد أن السلطة الفلسطينية ستستخدم كافة السبل السياسية والدبلوماسية ودعوة كافة الدول العربية والإسلامية والأسرة الدولية للوقوف الحازم والجاد بوجه التلويح بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين.. محذرا من أن الإقدام على مثل هذه الخطوة الخطيرة من شأنه أن يترك آثارا مدمرة على أمن المنطقة واستقرارها، والقضاء على عملية السلام.
وقال رامي الحمد الله إنه على الإدارة الأمريكية الجديدة، أن تضطلع مع باقي دول العالم بدورها في تطبيق حل الدولتين بدلا من اللجوء إلى الخطوات التي من شأنها عرقلة هذا الحل وجعله مستحيلا.
م . م/س.س