احتفى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بسائقي الراليات المشاركين في الجولة الختامية من بطولتي رالي قطر الوطني "رالي مسفر" و"باها قطر"، اللتين نظمهما الاتحاد - أمس "السبت" - بالتزامن معا في الصحراء الجنوبية بمشاركة أكثر من 20 متسابقا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر الاتحاد، وحضره كل من السيد محمد سعد المريخي، أمين السر العام بالاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وأبطال الجولة الختامية من السائقين وهم: القطري عبد الله الكواري بطل رالي مسفر للموسم الثاني على التوالي، وجار الله المري بطل باها قطر، وخالد المهندي بطل فئة T3، والسعودي إبراهيم المهنا وصيف الباها، والكويتي محمد عبيد ثالث فئة T3.

ومن جهته وجه السيد محمد سعد المريخي، أمين السر العام بالاتحاد القطري، في المؤتمر الصحافي الشكر إلى السيد ناصر بن خليفة العطية، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، الذي يحرص دائما على قيام الاتحاد بتنظيم مختلف بطولات الراليات من أجل خدمة السائقين، سواء في دولة قطر أو دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال المريخي، في كلمته بالمؤتمر: "إن الاتحاد سيبذل المزيد من الجهد مستقبلا من أجل تنظيم بطولات مميزة، وجذب أكبر عدد من المتسابقين خلال النسخ المقبلة، وخاصة فيما يتعلق برالي مسفر الذي يعد بمثابة وفاء لذكرى بطل الراليات القطري الراحل مسفر المري".

وتوجه أمين السر العام بالاتحاد القطري جزيل الشكر والتحية إلى جميع السائقين، الذين حرصوا على المشاركة سواء في رالي مسفر أو باها قطر، مشيرا إلى القوة والندية التي شهدتها المنافسات على مدار مختلف جولات البطولتين وخاصة الجولة الأخيرة التي شهدت حسم اللقبين.

ومن جانبه، أبدى السائق القطري عبد الله الكواري سعادته بالتتويج بلقب رالي قطر الوطني "رالي مسفر" للعام الثاني على التوالي والرابع في مسيرته، مشيرا إلى قوة المنافسة والندية بين جميع المشاركين في المراحل الخمس للرالي.

وقال الكواري خلال المؤتمر الصحافي: "إن سعادته بإحراز اللقب تأتي من أن الرالي يحمل اسم السائق الراحل مسفر المري، معتبرا أن حفاظه للقب للعام الثاني على الرالي الذي يحمل اسم صديقه هو مكافأة خاصة له وتكريما لروحه"، معربا عن أمله في المشاركة برالي مسفر خلال العام المقبل ومواصلة التألق والحفاظ على لقب الرالي، متمنيا أن يشهد الرالي المزيد من المشاركة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من قوة المنافسة على اللقب.

وتوجه الكواري بالشكر إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، برئاسة السيد ناصر بن خليفة العطية الذي يحرص دائما على دعم المتسابقين، معربا عن أمله أن يشارك خلال الموسم المقبل في بطولة الشرق الأوسط للراليات، وذلك من خلال الحصول على الدعم المناسب سواء من الشركات الوطنية أو وزارة الشباب والرياضة.

وبدوره، أعرب السائق القطري جار الله الميع المري عن سعادته بالتتويج بلقب باها قطر هذا الموسم، إثر فوزه بالجولة الثامنة، وذلك بعد غياب دام سبع سنوات، مشيرا إلى أن المنافسة كانت قوية ومثيرة بين جميع المتسابقين المشاركين من مختلف دول الخليج العربي.

وقال المري خلال كلمته في المؤتمر الصحافي: "إن البطولة كانت قوية ومثيرة في مختلف جولاتها، ولم يحسم اللقب إلا خلال منافسات الجولة الثامنة والأخيرة"، لافتا النظر إلى مشاركة عدد كبير من الأبطال المميزين من أصحاب الإمكانيات العالية، الأمر الذي زاد من قوة المنافسة.

وأوضح أن الفوز بلقب البطولة كان بمثابة تحد كبير بالنسبة له؛ في ظل ابتعاده عن تحقيق البطولات في الفترة الأخيرة، معتبرا أن نجاحه في استعادة الألقاب جدد دوافعه خلال الفترة المقبلة من أجل المشاركة في رالي سيلين إحدى جولات بطولة العالم للراليات.

وتقدم المري بالشكر إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، برئاسة السيد ناصر بن خليفة العطية، على الدعم والمساندة اللامحدودة، كذلك إلى الشيخ حمد بن عيد آل ثاني، رئيس فريق الأدعم للراليات، الذي لم يقصر في دعمه منذ بداية الموسم حتى التتويج بلقب باها قطر.

أما السائق القطري خالد المهندي فقد أكد أن فوزه بلقب فئة T3 والمركز الخامس في الترتيب العام للبطولة باها قطر الوطني، لم يأت من فراغ؛ إنما جاء بعد جهد كبير وإصرار على الفوز، خاصة في ظل العودة من الحادث الذي تعرض له في رالي الكويت مؤخرا.

وقال المهندي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحافي: "لقد شاركت في الرالي بالرغم من عدم اكتمال شفائي، وبذلت مجهودات كبيرة من أجل الفوز، والحمد الله تكلل عملي بالنجاح بفضل التوفيق من الله سبحانه وتعالى".

وتوجه السائق القطري بالشكر إلى كل من وقف إلى جانبه ودعمه في الفترة الأخيرة، وفي مقدمتهم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة السيد ناصر بن خليفة العطية.

وأعرب المهندي عن سعادته بالمشاركة الكبيرة من السائقين الكويتيين في رالي قطر والوطني وباها قطر، متمنيا أن تتواصل مشاركتهم في الموسم الجديد، وأن تزداد المشاركة من كل دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن جهته، أشاد السائق السعودي إبراهيم المهنا، وصيف بطولة باها قطر، بالمستوى العام للبطولة التي شهدت ثماني جولات قوية، مشيرا إلى أنه سعيد بحصد المركز الثاني بعد منافسة قوية مع سائقي قطر والخليج العربي الذين يتمتعون بقدرات عالية.

وقال المهنا خلال كلمته في المؤتمر: "إن باها قطر تعد البطولة الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، وذلك لما توفره من تسهيلات ودعم وجوائز مالية قيمة، فضلا عن المشاركة المميزة من المتسابقين الأبطال من مختلف دول الخليج العربي والعالم".

وأوضح السائق السعودي أن المنافسة على اللقب كانت قوية جدا في ظل تنافس أكثر من ثلاثة سائقين على اللقب، مشيرا إلى أنه كان من المستحيل معرفة البطل حتى الأمتار الأخيرة من الجولة الثامنة والأخيرة من البطولة، وهو ما زاد من قوة وإثارة المنافسات.

ومن جانبه، أعرب السائق الكويتي محمد عبيد صاحب المركز الثالث في فئة T3 عن سعادته بالمشاركة في بطولة باها قطر، التي تعد واحدة من البطولات المتميزة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى التنظيم الرائع للبطولة في مختلف الجولات، الأمر الذي زاد من المستوى الفني.

وقال عبيد، في كلمته بالمؤتمر الصحافي: "إن اللجنة المنظمة لم تقصر في توفير كل سبل الراحة للسائقين المشاركين، وهو الأمر الذي يشجع الجميع على العودة من جديد إلى الدوحة والمشاركة في مختلف البطولات التي ينظمها الاتحاد القطري".

كما توجه السائق الكويتي بالشكر إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على جهوده الكبيرة على تطوير رياضة المحركات في منطقة الشرق الأوسط، كذلك على دعوته للسائقين الكويتيين للمشاركة في هذا الحدث المميز.

م . م /أ.ع