الشكوى من المنشآت وسوء التنظيم تلقي بظلالها على كأس إفريقيا
رياضة
17 يناير 2015 , 02:08م
رويترز
في خضم الاستعداد لانطلاق كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في غينيا الاستوائية في وقت لاحق من اليوم السبت غطت الشكوى من سوء حالة المنشآت والخوف من انهيار أرضيات الملاعب التي زرعت بالعشب حديثا على المشهد.
وشعر بعض المدربين بالغضب وانتقدوا سوء التنظيم بسبب عدم توافر ما يكفي من غرف الفنادق إلى جانب سوء حالة بعض أماكن الإقامة وأماكن التدريب إضافة إلى نظام الصوت السيئ في استاد باتا.
غير أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سعى إلى تهدئة الأجواء مذكرا الدول المشاركة بأن استضافة البطولة انتقلت إلى هذه الدولة قبل أكثر قليلا من شهرين فقط وأن المنظمين عملوا على مدار الساعة لإنجاح الحدث.
واعترف هشام العمراني الأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بأن "هذه النسخة من كأس الأمم الإفريقية لن تكون كسابقاتها.. ففي الأحوال العادية يكون أمام الدولة المضيفة أربعة أعوام للاستعداد للبطولة لكن هذه المرة كان هناك 50 يوما فقط".
وأسندت استضافة البطولة إلى غينيا الاستوائية وهي واحدة من أصغر دول إفريقيا بعد أن طلب المغرب تأجيل النهائيات بسبب الخوف من انتشار فيروس الإيبولا القاتل الذي أودى بحياة الآلاف في القارة السمراء قبل أن يجرده الاتحاد الإفريقي للعبة من حقوق الاستضافة.
واضطرت بعض الفرق إلى تغيير مقر إقامتها في حين واجهت بعض المنتخبات متاعب, إذ أمضى المنتخب التونسي ليلته الأولى في ايبيبين بدون كهرباء.
وقال مدرب الكونغو المخضرم كلود لوروا الذي يشارك في البطولة للمرة الثامنة وهو رقم قياسي "كل شيء غير منظم.. لم تتوافر غرف لبعض لاعبي فريقي وأفراد طاقمي".
كما انتقد لوروا نظام الصوت في استاد باتا حيث تدرب لاعبوه قبل المشاركة في مباراة الافتتاح أمام الدولة المضيفة.
وستستضيف ملاعب زرعت أرضيتها بالعشب حديثا في مونجومو وايبيبين مباريات يومي الأحد والاثنين في ظل مخاوف من احتمال تدهور حالتها لأن العشب وضع فيها قبل شهر فقط.
كما انتقد الفرنسي آلان جيريس مدرب السنغال ملاعب التدريب في مونجومو ووصفها بأنها "دون المستوى".