مسؤولون بـ «التعليم»: نجاح المونديال إضافة لليوم الوطني

alarab
محليات 16 ديسمبر 2022 , 12:30ص
علي العفيفي

أكّد وكلاء مساعدون بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الاحتفال باليوم الوطني هذا العام يكتسب معنى جديداً يُضاف لمعانيه السامية بعد النجاحات التي حققتها الدولة في تنظيم بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، معتبرين أن الدوحة استطاعت تنظيم واحدة من أنجح البطولات في تاريخ المونديال.
وقال الوكلاء في كلمة احتفاء بهذه المناسبة، إن كأس العالم حدث تاريخي مشهود، وضع الناس فيه ما يفرقهم جانباً، واحتفوا بتنوعهم وما يجمعهم، معتبرين أن الدولة قطعت شوطاً كبيراً في الارتقاء بالمجالات المختلفة للتنمية الشاملة بالدولة، الأمر الذي جعل الجميع فخوراً بتنظيم أكبر حدث رياضي على مستوى العالم.
وشددوا على أن مونديال قطر 2022 فرصة رائعة لتقديم الصورة الحقيقية للثقافة القطرية الإنسانية والحضارية الراقية عبر كرم الضيافة وحسن المعاملة، متمنين أن تسير البلاد دائماً نحو العُلا كما كانت ومازالت وستبقى.

عمر النعمة: التلاحم راسخ بين القيادة والشعب

أكّد عمر عبدالعزيز النعمة، الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن اليوم الوطني لهذا العام يكتسب معنى جديداً يُضَاف إلى معانيه السامية لتزامن هذه المناسبة الغالية على قلوب كل المواطنين والمقيمين مع استضافة الدولة لكأس العالم فيفا قطر2022، ومجيء الزوَّار من مختلف أرجاء العالم لحضور الحدث التاريخي على أرض قطر.
وقال النعمة إن شعار اليوم الوطني «وحدتنا مصدر قوتنا» المقتبس من كلمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يُعبّر عن مدى التلاحم الراسخ بين القيادة والشعب، والتكاتف الرائع في النسيج المجتمعي القطري، وولائه وانتمائه إلى القيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي نشأ عليها، وحافظ على استمرارها لدى الأجيال الجديدة.
وأضاف: إن دلالات هذا الشعار نلمسها في الواقع قولاً وعملاً؛ حيثُ حققت دولة قطر خلال مسيرتها النهضوية الحديثة إنجازاتٍ كبيرة في فترة قياسية، دون أن تنسى هويتها الوطنية وقيمها العربية والإسلامية، ولا تزال تواصل العمل على التقدُّم والنجاح رغم كل التحديات والصعوبات، ويشهد لها بذلك القاصي والداني.
وشدد على أن مونديال كأس العالم فيفا قطر 2022 جاء فرصة رائعة لتقديم الصورة الحقيقية للثقافة القطرية الإنسانية والحضارية الراقية عبر كرم الضيافة وحسن المعاملة وغيرهما من المبادئ الأخلاقية والتربوية التي يتصف بها أهل قطر.

خالد الحرقان: شحذ الهمم وتجديد النيات لبناء غد مشرق

قال السيد خالد عبدالله الحرقان، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن قطر تحتفل باليوم الوطني وهي أكثر ازدهاراً وتطوراً ورفعة، رغم التحديات والصعاب، معتبراً أن هذه النجاحات المتتالية التي تعيشها الدولة جاءت بجهود القيادة الرشيدة وأبنائها المخلصين الذين أكملوا المسيرة المباركة التي استهلها الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم.
وأضاف الحرقان :»من موقعنا هذا في ميدان التربية والتعليم نعاهد الله العلي القدير على تجديد الولاء، والتفاني في العمل والعطاء، والمضي قُدماً بعزيمة وإصرار لتحقيق رؤية قطر المستقبلية في التعليم ومخرجاته الرائدة بما يحقق لها الرفعة والتميز، مدركين تماماً الدور الأساسي لمؤسسات التعليم ومسؤوليتها في إعداد الأجيال الواعدة، ورفدها بالمعارف والمهارات والقيم، وتحصين البلاد بالعلم والثقافة».
واعتبر أن اليوم الوطني فرصةٌ لشحذ الهمم، وتجديد النيات، واستحضار الرؤى؛ لبناء غدٍ مشرق، فالاجتهاد والعمل واجب يومي على كل فرد يقيم في ربوع هذه الأرض الطيبة، وينعم بأمنها وخيراتها. 
ووجه التقدير والاعتزاز لكل العاملين في الميدان التربوي ممّن يؤدون واجبهم بإخلاص مهتدين بخطى السابقين، مضيفاً :»كلنا فخر واعتزاز بتضحياتهم وإنجازاتهم المشرّفة للارتقاء بمسيرة التعليم منذ انطلاقته الأولى قبل سبعين عاماً تقريباً وحتى يومنا هذا».

علي البوعينين: رد الجميل للوطن بالإخلاص في العمل

عبّر علي عبدالله البوعينين، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن فخره واعتزازه باستقبال اليوم الوطني للدولة بالتزامن مع نجاح تنظيم بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022.
وقدّم البوعينين التهاني للقيادة الرشيدة وللشعب القطري، مضيفاً :»نذكر بفخر جيل الآباء المُؤسِسين، أولئك الكوكبة من الرجال الأفذاذِ الشُرفاء الذين حملوا رايات هذا اليوم، ورسموا طريقه بصبرهم وجلدهم ومثابرتهم وجعلوا منه مناسبة وطنية خالدة ومجيدة، أرسوا من خلالها لَبِنَات الأساس لقواعد هذا الوطن الحُرّ الأبيّ الشامخ، لينعم جيل الأبناء بالعزة والكرامة».
وقال: إن الاحتفال باليوم الوطني هذا العام يأتي في ظل قطع البلاد شوطاً كبيراً في الارتقاء بالمجالات المختلفة للتنمية الشاملة بالدولة، وعلى رأسها العنصر البشري الوطني، ما جعلها تُحلق عالياً في الآفاق العالمية من خلال تشريفها بتنظيم أكبر حدث رياضي على مستوى العالم وهو كأس العالم فيفا قطر 2022.
وأضاف :»حتى نتمكن من ردِ الجميل لـهذا الوطن الذي منحنا كل شيء، والذي نعتزُ بالانتماء له، والعيش في تُرابِهِ الطاهر، ولكي نحافظ على المكانة العالمية المرموقة التي تبوأها، ونعمل على ترسيخ نهضته وتطوره فإنه، يَتوَجَّبُ علينا أنْ نـعملَ سـويـاً بـهِـمَّـةٍ وإخـلاص وأن نوحد جهودنا ونرص صفوفنا».

د. خالد العلي: الدولة تحقق أهداف التطور والبناء

قدّم الدكتور خالد العلي، القائم بأعمال الوكيل المساعد للتعليم العالي في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أسمى آيات التبريكات لسيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وللشعب القطري الكريم وكافة المقيمين بمناسبة اليوم الوطني للدولة.
وقال العلي: إن اليوم الوطني من كل عام هو يوم عزيز على قلوبنا وقلوب أهل قطر وهو يوم خاص للاحتفال بالإنجازات التاريخية للمؤسسين، وهذا العام 2022 احتفالنا أعظم وقد تأكدت فيه عزيمة الدولة وقيادتها الرشيدة بأنها امتداد للقادة العظماء.
وأضاف: «حققت الدولة أهدافها في البناء والتطور وأنجزت الحدث الرياضي العالمي الأكبر، كأس العالم فيفا قطر2022، كواحدة من أنجح البطولات في تاريخ كأس العالم، فاتجهت أنظار العالم واجتمعت شعوب الكرة الأرضية في بلاد العرب، دولة قطر، فكان حدثاً تاريخياً مشهوداً، وضع الناس ما يفرقهم جانباً، واحتفوا بتنوعهم وما يجمعهم».

مها الرويلي: دائماً نحو العلا يا وطن

قالت مها الرويلي، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن الاحتفال باليوم الوطني في 18 ديسمبر من كل عام يجدد لقاء أبناء دولة قطر وكل من يعيش على أرضها الغالية تحت راية عنابية وطنية مشبعة بالحب والوئام والفرح».
وأضافت الرويلي أنه في مثل هذا اليوم «تغني القلوب عاشت بلادي ودام عزك يا قطر، والكثير من الأهازيج القطرية التراثية الأصيلة التي لا يمكن نسيانها، لأن حب الوطن موجود في قلوب كل من عاش في وطننا الطيب، بفضل الله، وحفاظنا على تاريخنا وعاداتنا وتراثنا».
واختتمت كلمتها قائلة «نحمد الله عز وجل وندعوه أن يحفظ لنا بلادنا وأن تبقى سائرة دائماً نحو العُلا كما كانت ومازالت وستبقى، وكل عام والجميع بخير ضمن أجواء وطنية مميزة».