في أحد أعداد «العرب» قبل 40 عاماً، نطالع في باب «كاميرا العرب»، صورة وخبراً تحت عنوان «الحابل.. والنابل على وجه العاصمة الجديد»، يقارن بين المباني الجديدة بالدوحة، وبعض المباني المتهالكة التي تحتاج إلى الإزالة.. وجاء بالخبر:
لن نضيف جديداً إذا قلنا إن الإنشاءات العصرية على قدم وساق، وإن محاولات تجميل وجه العاصمة أمر يحتل الصدارة في الاهتمامات، ولكن احتراماً لرصد الحقيقة نقول إن الجانب الآخر هناك ما يعكر صفو ذلك، حيث البنايات القديمة المتهدمة المتهالكة تطل بوجهها المزعج وبإطلالها غير المنظمة.. وبجدرانها المليئة بالحفر والحشرات لتحيل العاصمة إلى كرنفال يجمع ويعج بالقديم والجديد دون أدنى ترتيب أو مبرر أو رابط شكلي أو هندسي.. فهل نطمع في اختفاء الازدواجية في المظهر؟.