توقّف المشوار التاريخي للمنتخب المغربي، في نصف نهائي مونديال قطر، لكن المنتخب الشاب الذي بناه المدرب وليد الركراكي والأعوام الـ15 من العمل في تكوين اللاعبين تبشر بمستقبل واعد.
قال ناصر لارغيت، أحد عرابي المشروع طويل الأمد في أكاديمية محمد السادس لتكوين المواهب، التي ساهمت بشكل كبير في بلوغ أسود الأطلس الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخهم وتاريخ كرة القدم العربية والإفريقية، لوكالة فرانس برس :»هذا التألق على الخصوص ليس من قبيل الصدفة»، مشيراً إلى أنه «ليس نهاية عمل بل نقطة انطلاقة». وأضاف لارغيت الذي ساهم بإطلاق مشروع أكاديمية محمد السادس عام 2009 والتي أحدثت ثورة في كرة القدم المغربية «الإرث موجود».
كما أوضح المدير الفني الوطني السابق أن هدف المركز التدريبي الطموح هو «لاعب واحد في كل خط»، والدليل الرباعي الموجود في تشكيلة العرس العالمي في قطر: «الهداف يوسف النصيري، ولاعب الوسط عز الدين أوناحي، والمدافع نايف أكرد، وحارس المرمى الثالث أحمد رضا التكناوتي».
كما أن المنتخب المغربي لا يزال شاباً. في التشكيلة المونديالية في قطر، وحدهما القائد رومان سايس (32 عاماً) وحارس المرمى ياسين بونو (31) يتخطيان الثلاثينيات.