تتوالى الأحداث والمناسبات الوطنية التي تحتضنها دولة قطر، ولأن المشروع كبير والغاية واحدة جاءت مشاركة الهلال الأحمر القطري من خلال توفير عدد من 2500 متطوع ومتطوعة وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية كاللجنة المنظمة والجهات المسؤولة عن الأمن والسلامة حيث تم توزيع المتطوعين على فرق الأمن والسلامة بعد حصولهم على التدريب اللازم.
وبذلك بين متطوعو الهلال الأحمر القطري أنهم حاضرون في الصفوف الأولى في كل محطة تستدعي تظافر الجهود وتلاحم الهمم، فبعد أن أثبت جيش المتطوعين دوره الفاعل خلال أزمة انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، جاءت كأس العرب لتحشد الكثير من الشباب والفتيات، ممن هموا للتسجيل على الموقع فور إعلان طلب التطوع من قطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري.
وعن أصداء مشاركتهم، تجربتهم وطموحاتهم، قمنا برصد آراء عدد من المتطوعين والمتطوعات الذين أجمعوا على أن مستوى التدريب والمشاركة في التنظيم كانت رائعة، وأنّهم جاهزون لتلبية النداء في مختلف اشكال المشاركة التي تنادي لها الدولة.
عبد العزيز المريخي «التطوع منظومة متكاملة تغرس فينا روح العمل الإنساني والولاء»
لقد قمت بالتدريب على أمن وسلامة الملاعب واستفدت من خلال هذه الدورات بمستوياتها الثلاثة. حيث كانت اول مرة أكتشف مهمة «ستيوارد» وأهمية المعلومات التي بحوزة رجال الأمن والسلامة بالملاعب وطريقة التعامل مع الجميع. هذه التجربة رسّخت في داخلي ثقة عالية في قدراتي، كما استفدت كثيرا من العمل الجماعي في الميدان والتعامل مع الجمهور والجهات المتداخلة في الملعب.
نضال عبد الحميد دوارة: «مهمتنا خدمة الجمهور وتأمين سلامتهم وخدمة غير الملذّة لا يعرفها إلا المتطوع»
أخذنا دورة تشتمل على برنامج متكامل في إدارة الملاعب من ناحية أمن وسلامة المشجعين وقد تم تقديمه من طرف مدربين معتمدين من مؤسسات دولية مختصة وكان ذلك بمعهد الشركة ومركز قطر للمؤتمرات.
سعدت جدا بمشاركتي كمتطوع في كأس العرب، حيث توليت مهمة تنظيم الجمهور والحفاظ على أمنهم وسلامتهم من خلال التحقق من المنشأة قبل دخول وخروج الجمهور.
السيدة مريم بنت خليفة آل ثاني:
«تشرفت بهذه الفرصة العظيمة ونحن على أتم الاستعداد للتطوع خلال كأس العالم 2022»
«تم تدريبنا كمتطوعين على أمن وسلامة الملاعب على 3 مستويات، وكذا التدريب الميداني بالتعاون مع كلية الشرطة. لقد شرفني الهلال الأحمر القطري بمنحي هذه الفرصة الرائعة، التي كنت فيها على قدر التكليف بمهام مساعد قائد الملعب.
حمود أعبيد الوكاع: «هذه الفرصة أكسبتني ثقة بإمكانية التعامل مع حشود أكبر وبروح معنوية عالية»
كل الشكر والتقدير للهلال القطري على إتاحة الفرصة لي للمشاركة في هذا الحدث الرائع والجبار الذي رفع رأس قطر عاليا في المحافل الدولية، تلقينا دورة في الأمن والسلامة خرجنا منها بمعلومات قيمة.