قُتل عشرة من المدنيين، وأصيب 19 آخرون؛ جراء قصف عنيف شنته ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، على أحياء سكنية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر حقوقية وطبية بالمحافظة: "إنه في إطار خرقها للهدنة الإنسانية، التي تم إعلانها ظهر يوم أمس الثلاثاء، بالتزامن مع انطلاق مفاوضات في سويسرا، تشن ميليشيات الحوثيين وصالح قصفا عنيفا ومستمرا بالمدفعية الثقيلة والدبابات، على أحياء سكنية وسط المدينة".

وذكرت المصادر ذاتها أن المستشفيات العاملة في المدينة استقبلت، منذ ظهر أمس الثلاثاء، حتى مساء اليوم، عشرة قتلى من المدنيين و19 جريحا بينهم أطفال، مؤكدة أن بعض القتلى سقطوا برصاص قناصين من أفراد الميليشيات بعدد من منافذ المدينة.

من جانبه أفاد مصدر في المقاومة الشعبية في تَعِز بأن ميليشيات الحوثيين وصالح تواصل هجماتها وقصفها العنيف، على مواقع رجال المقاومة، في كل جبهات المدينة، وأدى ذلك إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأشار إلى أن رجال المقاومة تصدوا - اليوم - لهجوم شنته الميليشيات على مواقع يسيطرون عليها في منطقة "الدحي"، غرب المدينة، وتمكنوا من التقدم والسيطرة على مواقع مهمة للميليشيات في المنطقة.

ولفت المصدر ذاته النظر إلى أن الميليشيات استثمرت الهدنة الإنسانية، وشددت من هجماتها وقصفها العنيف على الأحياء السكنية، ومواقع رجال المقاومة.

أ.س /أ.ع