7 ولايات أميركية تغلق أبوابها أمام اللاجئين السوريين
حول العالم
16 نوفمبر 2015 , 09:39م
رويترز
قال حكَّام خمس ولايات أميركية - اليوم الاثنين - إنهم لن يسمحوا بتوطين لاجئين سوريين في ولاياتهم، لينضموا بذلك إلى ولايتَيْ ألاباما وميتشيجان، مؤكدين أن استقبال أشخاص من ذلك البلد الذي تمزقه الحرب ينطوي على خطر بالغ، بعد هجمات باريس، يوم الجمعة الماضي.
وقال الحكام الجمهوريون جريج أبوت لولاية تكساس، وأسا هاتشنسون لولاية أركنسو، ومايك بينس لولاية إنديانا، وبوبي جيندال لولاية لويزيانا، وفيل بريانت لولاية مسيسبي، إن ولاياتهم لم تعد تؤيد هدف
إدارة أوباما بقبول 10 آلاف لاجئ سوري في السنوات القادمة.
وقال أبوت في رسالة مفتوحة للرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الاثنين: "تكساس لا يمكنها المشاركة في أي برنامج يترتب عليه إعادة توطين لاجئين سوريين، يمكن لأي منهم أن يكون له صلة بالإرهاب".
وأضاف: "لا أنتم ولا أي مسؤول اتحادي يمكن أن يضمن أن اللاجئين السوريين لن يشاركوا في أي نشاط إرهابي".
وقال خبراء قانون، إنه لم يتضح ما هي السلطة التي يملكها حكام الولايات لمنع استقبال لاجئين في ولاياتهم.
وقالت ديبورا أنكر - أستاذة القانون بكلية هارفارد للقانون - المتخصصة في قضايا الهجرة: "الحكومة الاتحادية لها سلطة بشأن الهجرة. إذا سمحت بدخول لاجئين سوريين فسيكونون هنا"، وأضافت أن الناس لا يذهبون إلى حدود (الولاية). الحكومة الاتحادية هي التي ستحضرهم.
جاءت قرارات وقف قبول لاجئين من سوريا بعد ثلاثة أيام من قيام مسلحين ومفجرين انتحاريين، يعتقد أنهم من تنظيم الدولة، بقتل 129 شخصا في سلسلة هجمات منسقة في باريس، هي الأسوأ في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
//إ.م /أ.ع