جدد الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، تأكيد جماعة الإخوان المسلمين تمسكها بعودة "مرسي" رئيسا للبلاد، رغم انتخاب عبد الفتاح السيسي واعتراف العالم بشرعية النظام الجديد، واقتراب الانتخابات البرلمانية من الانتهاء، ووضع دستور جديد للبلاد.

وقال "دراج" في بيان له عبر صفحته على «فيس بوك»، اليوم الاثنين "كثرت المزايدات والأقاويل التي تدعي علينا زورا وبهتانا أننا نتنازل عن شرعية مرسي وأننا نسير في طريق للتصالح مع النظام الحالي، إلى آخر هذه الأباطيل التي لا تهدف إلا لتشويه أي رمز ثوري ولا تؤدي إلا إلى إحباط الشعب وفقدانه الثقة في قياداته وهو ما يعطل، بحسن أو بسوء نية، المسار الثوري المطلوب"، حسب تعبيره.

وأضاف "أود في هذا الموضع بيان موقفي بوضوح من قضية الشرعية ومرسي، قولا واحدا حتى يتوقف المزايدون عما يقومون به من إفك وبهتان، لا يمكن التنازل بالنسبة لي عن عودة الرئيس مرسي رئيسا شرعيا كاملا لأربعة أسباب أساسية، منها العام ومنها الخاص".

وتابع السبب الأول، أن الرئيس مرسي هو الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا من الشعب المصري، ولا يملك كائنا من كان أن يسلبه هذا الحق، والسبب الثاني أن مرسي هو الشخص الذي وضعنا ثقتنا فيه كرئيس لحزب الحرية والعدالة (المُنحل بقرار من القضاء)، وكمرشحنا الرئاسي المختار لمواجهة قوى الظلام والدولة العميقة والسعي نحو تحقيق أهداف الثورة".

وواصل: أما السبب الثالث.."بالنسبة لي شخصيا فالرئيس مرسي هو الإنسان الذي عايشته وعملت معه ووثقت فيه منذ أن أسسنا حزب الحرية والعدالة، والسبب الرابع والأخير، أنه لولا الصمود الأسطوري للرئيس مرسي وثباته على موقفه وعدم تنازله، لما استمر الدافع الثوري موجودا بهذا الزخم حتى الآن، ولانتهى كل أمل للثورة بعد أيام معدودة من 3 يونيه".

واختتم "دراج" بيانه قائلا: «لهذه الأسباب فسأظل متمسكا بعودة الرئيس مرسي رئيسا شرعيا للبلاد في يوم أراه قريبا بإذن الله».



م . م/م.ب