قطر تحتفل باليوم العالمي للسكري في كتارا
            
          
 
           
          
            
                 محليات 
                 16  نوفمبر  2014 , 01:09م  
            
            
           
          
            
              الدوحة - العرب
            
           
            
          
            
احتفالاً باليوم العالمي للسكري، أقام برنامج لنعمل ضد السكري قريته الخاصة بالتوعية وإجراء فحوصات السكري للعام الرابع على التوالي على مدار يومي 14 و15 نوفمبر في كتارا، ونجح خلال هذين اليومين في إجراء فحوصات لـ 650 شخصاً.
وجرت عملية الفحص في حافلة فحص السكري الخاصة بالبرنامج، والممولة من قبل ميرسك قطر للبترول. وتعد الحافلة هي الوحيدة من نوعها في قطر ومزودة بمجموعة كاملة من الأجهزة لفحص نسبة الجلوكوز والكولسترول في الدم، ونسبة الهيموجلوبين السكري، وقياس مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم. 
وفور الانتهاء من الفحص، تلقّى المشاركون تقريراً مفصلاً يشتمل على النتائج، وتم تزويدهم بالمعلومات والتوصيات التي تساعدهم في تجنب الإصابة بالسكري والتحكّم فيه. 
الجدير بالذكر أن مرض السكري يمثل أحد أكبر التحديات الصحية في قطر، حيث تعد دولة قطر من أكثر دول العالم التي ترتفع فيها نسبة الإصابة بالسكري. فوفقاً للتقرير المرحلي للعوامل المسببة للأمراض الغير معدية للعام 2012 في قطر تبلغ نسبة القطريين المصابين بالسكري 16,7% ويتوقع الاتحاد الدولي للسكري ارتفاع هذه النسبة إلى 25% بحلول العام 2030 إذا لم يتم مكافحة المرض ويغيّر السكان من نمط حياتهم.
وتأتي هذه الحملة في إطار برنامج شامل ينفذه برنامج لنعمل ضد السكري يشمل جوانب عدة منها البحوث والتعليم ونشر الوعي وبرامج الفحص، والتي تهدف جميعها إلى الحد من انتشار المرض. 
وقد نجحت الأنشطة المتنوعة التي أطلقها البرنامج خلال العام 2014 في إجراء الفحوصات لآلاف الأشخاص. ومن بين تلك الأنشطة، حملة فحص السكري في أماكن العمل التي توجهت للموظفين في أماكن عملهم وحملة الفحص التي أُجريت خلال الأسبوع السابق لشهر رمضان المبارك وخضع خلالها تسعة آلاف شخص للفحص في أجنحة خاصة أقيمت في منافذ بيع الميرة في الدوحة.
وفي تعليقه على فعاليات اليوم العالمي للسكري، قال هيرلوف تومسون، مدير برنامج لنعمل ضد السكري: "الكشف المبكر عن المرض ضروري لتمكين المريض من التعامل مع حالته وتجنب المضاعفات الممكنة، ولهذا أنا سعيد للغاية بالنجاح الذي حققته حملات الفحص التي أجريناها هذا العام حتى الآن. فمن الممكن تجنب الإصابة بالسكري إذا تم تحديد العوامل المسببة للمرض وتم تغيير نمط الحياة. وإذ إننا نحتفل بشعار "حياة صحية" لليوم العالمي للسكري للعام 2014 فأنني أدعوا الجميع لتناول الغذاء الصحي وممارسة المزيد من النشاط البدني والامتناع عن التدخين، كما أدعوهم لإجراء الفحوصات اللازمة، ومع حقيقة معاناة شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص في قطر من السكري فمن المؤكد أن هذا المرض بات يمثل التحدي الصحي الأكبر في مجتمعنا وما لم نستمر جميعاً في مكافحته ومساعدة الناس في تغيير نمط حياتهم فسيستمر المرض في الانتشار. إننا مستمرون في العمل سوياً لمكافحة هذا المرض ونأمل أن يكون كل من أجروا الفحوصات خلال نهاية هذا الأسبوع قد حصلوا على المزيد من المعرفة والمعلومات حول السكري والعوامل المسببة له وطرق تجنبه والتعامل مع الحالات المصابة في قطر".