تترقب القارة الصفراء اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يعقد غدا الاثنين بمقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث سيتم خلاله حسم الدولة المستضيفة النسخة 18 لكأس آسيا 2023 والتي تتنافس عليها قطر وكوريا الجنوبية واندونيسيا بعد انسحاب استراليا.
وسيتم خلال اجتماع المكتب التنفيذي الذي يعقد برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد، وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي (12 عضوا) التصويت على الدولة المنظمة بعد إعلان الصين منتصف مايو الماضي انسحابها من تنظيمها. 
كل المؤشرات تؤكد ان المنافسة ستكون قوية وشرسة بين الملفين القطري والكوري الجنوبي، وان المنافسة سوف تنحصر بينهما.
ورغم تميز الملف القطري بالعديد من الأمور الإيجابية التي تجعله الملف الأقوى والأفضل لاستضافة أقوى بطولة كروية في القارة الآسيوية، إلا ان استراتيجية الاتحاد الآسيوي في توزيع البطولات بين الغرب والشرق يجعل الملف الكوري الجنوبي منافسا قويا، والمعروف ان بطولة آسيا 2019 أقيمت في منطقة الغرب وتحديدا في الامارات، بينما أقيمت اسيا 2015 في الشرق بأستراليا، و2011 بالغرب بالدوحة.
التصويت على مستضيف اسيا 2023، لكنه سيشمل أيضا موعد البطولة حيث يملك الاتحاد الاسيوي خيارين أولهما الموعد السابق من 16 يونيو الى 16 يوليو 2023، او إقامة هذه النسخة في الموعد الجديد الذي حدده الاتحاد الاسيوي في يناير- فبراير 2024 .
الجدير بالذكر ان الاتحاد الاسيوي قام في الفترة الماضية بزيارة كوريا الجنوبية للاطلاع على الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة، والوقوف على جميع الإمكانيات من ملاعب تدريب وفنادق إقامة وغيرها من الأمور والشروط التي وضعها الاتحاد الاسيوي امام الاتحادات لطلب الاستضافة .
وكان الاتحاد الكوري قد أعلن نهاية يونيو الماضي أنه سيبدأ على الفور تجهيز الطلب بالملاعب المقترحة وأماكن الإقامة لاستضافة البطولة.
بينما قام الاتحاد الآسيوي في فبراير الماضي بزيارة الدوحة للوقوف على إمكانيات ملفها لاستضافة اسيا 2027 الذي كان يتضمن 10 ملاعب هي: خليفة الدولي، والجنوب بالوكرة، والمدينة التعليمية واحمد بن علي بالريان، والبيت بالخور وثاني بن جاسم بالغرافة ولوسيل والثمامة وملعب جامعة قطر واستاد 974.