كشفت مصادر بوزارة التعليم والتعليم العالي لـ"العرب"، أن الوزارة لا تعتزم إجراءات تغييرات في النظام التعليمي القائم على مساري التعليم المدمج والتعلم عن بُعد بأي مرحلة تعليمية في الوقت الراهن.
وأكدت المصادر أن الوزارة لم تقرر عودة الدراسة بشكل كامل أو بنظام التناوب في المرحلة الإبتدائية عقب انتهاء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول، لافتة إلي أن اتخاذ مثل هذا القرار يجري بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة.
وقال مدراء مدارس "إن الاجتماع الأخير مع السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بالوزارة لم يناقش فيه عودة الطلاب إلى المدارس بشكل كامل للفصول، موضحين أن الاجتماع تناول الاستعدادات التي قامت بها المدارس لاستقبال الطلاب خلال اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول.
وأضافوا أن الخاطر شددت على رفع الإجراءات الاحترازية خلال أيام الاختبارات ووضع خطط بديلة لأي طوارئ، ورفع الكادر التنظيمي لدخول وخروج الطلاب من المدرسة خاصة بأن أعداد الحضور خلال الاختبارات ستكون أكبر من الأيام الأخرى للدوام المدرسي.
فيما ذكرت مديرة مدرسة إبتدائية خاصة تتبع المعايير الوطنية، أن الاجتماع الذي عقد قبل أيام مع السيد عمر عبد العزيز النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون المدارس الخاصة ناقش الاستعدادات لاختبارات المنتصف الفصل الدراسي الأول.
وأضافت أنه جرت مناقشة قدرة المدارس على رفع طاقة الحضور للطلاب إلى نسبة 35 % أو 40 % من العدد الإجمالي لكل الطلاب بالمدرسة، ولكن دون إتخاذ أي قرار في هذا الجانب.
وكان الأستاذ محمد البشري، مدير إدارة العلاقات العامة في وزارة التعليم والتعليم العالي قد نفي تصريح لـ"العرب"، وجود تجهيزات لدى الوزارة لعودة الدراسة بشكل كامل إلى المدارس قبل نهاية الفصل الدراسي الأول.