محلل صهيوني: انتفاضة السكاكين كشفت ضعفنا
حول العالم
16 أكتوبر 2015 , 11:47م
وكالات
قال المحلل العسكري الصهيوني أليكس فيشمان، إن عمليات الطعن الأخيرة في الأراضي المحتلة، في أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، كشفت عن ضعف جبهتنا الداخلية.
وأضاف المحلل في مقاله، اليوم الجمعة، في صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية، أن السكاكين الـ28 كشفت عن الحقيقة المؤلمة أمام الأجهزة الصيهونية.
وأشار إلى أن "الجبهة الداخلية الصيهونية قابلة للإصابة أكثر مما اعتقدنا. الحديث لا يدور فقط عن الخوف الذي تسببت به السكاكين للإسرائيليين بشكل كامل، وتأثير هذا على مجريات الحياة ومعنوياتهم وحسب".
وتحت عنوان "انتفاضة"، انتقد فيشمان القدرات الصهيونية في الجبهة الداخلية، حيث إنه يرى أنه يجب على المسؤولين تقويتها".
وأشار فيشمان إلى أن هذه الانتفاضة لم تولد في هذا الشهر، بل ظهرت شرارتها في الحربين الأخيرتين على غزة، "عملية الجرف الصامد" و"عمود السحاب"، وفق المسمى الصهيوني.
وأوضح أن انتفاضة الشباب الحالية تتمثل في إغلاق الشباب الشوارع وتصادماتهم مع القوات الصهيونية، متخوفا من أنه في حالات الطوارئ، حيث يفترض أن يتم نقل وسائل عسكرية ثقيلة بسرعة إلى منطقة الشمال أو إلى غزة، ستعلق ساعات طويلة في الشوارع بسبب إغلاقها من الفلسطينيين، وهذه وفق فيشمان "مشكلة استراتيجية".
بعد أسبوعين على اندلاع موجة الانتفاضة، ما زالت الصورة بالنسبة لفيشمان "غير واضحة"، والأجهزة الأمنية "لا تعرف كيف تسمي هذه الموجة الحالية. فهي لا تشبه الانتفاضة الأولى أو الثانية، لهذا لم تتم تسميتها بعد"، وفق قوله.
ووصف فيشمان الإجراءات الصهيونية بالعمياء.
//إ.م