ذكرت تقارير صحافية أن جهاز المخابرات الاتحادي (BND) قام بالتنصت على اتصالات في سفارات دول صديقة، وفي مكاتبها الحكومية، بينها دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الولايات المتحدة.

وأشارت أنباء إلى أن عمليات التنصت والمراقبة شملت أهدافا فرنسية وأمريكية تقع خارج مهمات جهاز المخابرات الفيدرالي الألماني الرسمية.

ونقلت صحيفة شبيجل أونلاين، عن مصادر، قولها إن آلافا من أرقام الهواتف وعناوين بريد إلكترونية وعناوين IP كانت بين أهداف جهاز المخابرات الاتحادي.

وأضافت المصادر أن هناك "محددات" تُستخدم لتشخيص المعلومات الخاصة بأهداف محددة، من بين كميات كبيرة من المعطيات التي تجمعها وكالات المخابرات، مثل جهاز المخابرات الألماني الاتحادي (BND) ومقر الاتصالات الحكومية البريطانية (GCHQ) ووكالة الأمن الوطنية الأمريكية "NSA".

يذكر أن جهاز المخابرات الاتحادي واجه تحقيقا جديا ومعلنا في عام 2015؛ بعد انتشار معلومات في وقت سابق - من هذا العام - عن تنفيذه عمليات تنصت على حلفاء أوروبيين، منهم فرنسا، وعلى شركات ألمانية مثل سيمنس، بناءً على أوامر تلقاها من زملاء أمريكيين في وكالة الأمن الوطنية الأمريكية.

ح.أ /أ.ع