أشاد مسؤولون ومواطنون بالنسخة المحدثة لشعار الدولة التي دشنها معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، معتبرين أنها تعكس تراث وبيئة قطر وتقدم هوية بصرية بطريقة عصرية.
وانطلاقا من تعزيز الهوية البصرية، بدأت بعض الوزارات بتغيير الصورة الرئيسية لحساباتها في منصّات التواصل الاجتماعي لتتجمل بالنسخة المحدثة من الشعار.
وغردت وزارة الخارجية عبر تويتر قائلة إن «النسخة المحدثة من الشعار صورة بصرية جديدة وهوية ثقافية أصيلة، وتصميم يحمل في طياته ثقافة وتقاليد ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا».
وكتبت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة عبر تويتر «بين الماضي والحاضر سيفان شامخان يذودان عن حِمى الوطن، وَمركبٌ حملَ أجدادنا فوق بحرٍ كان مصدر قوتِنا وقوّتنا، ونخلةٌ مغروسةٌ في باطن تُربةٍ، صخريةٍ استقت صلابتها من بأسنا.. هذه قطر وهذا شعارُنا».
وأعرب سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، عن سروره بالمشاركة في حفل تدشين النسخة المحدثة لشعار الدولة «، معتبرا أنه «يعكس تراثنا العريق ويمثل نقطة انطلاق نحو مستقبل متطور ومزدهر».
وأضاف: سوف يسهم في تعزيز العمليات الاتصالية وتوحيد الهوية البصرية للدولة».
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى «نمضي قدماً في مواصلة تحقيق إنجازاتنا بهوية جديدة وعصرية تُرسخ الرمزية التاريخية والتراثية والبيئية لبلادنا وشعبنا».
واعتبر سعادة السيد أحمد بن هتمي أحمد الهتمي، عضو مجلس الشورى، أن النسخة المحدثة لشعار الدولة تعكس «الأصالة برؤية عصرية».
فيما وصف رسام الكاريكاتير سعد المهندي، هذه النسخة بأنها عصرية وفي نفس الوقت تحافظ على هويته الأصلية»، وقال محمد بن ناصر الهاجري إن التحديث امتداد للشعار المستخدم منذ 1966 مع الحفاظ على الرمزية التاريخية والبيئية للدولة ليواكب التطور الرقمي.
ويرى ليث آل حميد أن «ثقافتنا وماضينا وحاضرنا والمستقبل، عناصر تبلورت في صيغة النسخة المحدثه للشعار، راسمة صورة متكاملة تجمع بين الثقافة والتقاليد الراسخة والتطلع إلى المستقبل».
وعلق محمد بن سلعان قائلا «تطور شعار دولة قطر خلال هذه الأعوام منذ 1966، والتزامه في إبراز الهوية القطرية، بشكل بصري وفني جميل ورائع».
وذكر حمد لحدان المهندي إنه «سيتم استخدام الشعار في نسخته المحدثة بانتظام في جميع الجهات الحكومية، وستعزز صورة دولة قطر لدى الجمهور محليا ودوليا».
وأعرب رمزان راشد النعيمي عن اعتقاده بأن تصميم الشعار يهدف إلى خلق هوية موحدة رسمية متناسقة مواكبة للتحول الرقمي في عناصر التصميم والاستخدامات المختلفة دون تغير القيم والعناصر التاريخية للتصميم السابق.
وأضاف النعيمي أن «تبسيط الشعار له انعكاسات بصرية على المستوى الرقمي والمطبوعات والاستخدامات الفنية»، معتبرا أن النسخة المحدثة للشعار «تواكب توجهات التصميم أو ما يسمى بنظام التصميم المؤسسي وهو مستخدم في عدد من الدول ويتميز هذا المشروع الذي يقوده مكتب الاتصال الحكومي بعمل موقع الكتروني موحد لجميع تصاميم الهوية المؤسسية لجميع المؤسسات المعنية وهو يتم لأول مرة».