من المنتظر أن تضيف كاديلاك، في خريف عام 2015، خدمات الفيديو المتدفقة عالية الوضوح، لوظائف مرايا الرؤية الخلفية التقليدية، مما يعني إزالة العقبات المرئية للركاب ومساند الرأس، كذلك سقف السيارة والأعمدة الخلفية.

وتحسّن المرايا التي تعرض لقطات الفيديو، المتدفقة، مستوى الرؤية بمقدار 300 بالمئة، أو بمقدار يقارب أربع مرات أفضل من مرايا الرؤية الخلفية التقليدية.

وبخلاف تحسين مستويات الرؤية، تزيل تلك التقنية أي عوائق متمثلة في المقاعد الخلفية أو العمود الخلفي، أو حتى الركاب أنفسهم، مما يتيح للسائق رؤية محيطية شاملة للحارات المرورية في المنطقة الخلفية وللنقاط غير المرئية، لذا فإن أقرب مقارنة لتلك النوعية من الرؤية الخلفية تكون عند قيادة سيارة مكشوفة مع انحسار السقف.

ويعود الفضل في ذلك إلى معطيات الفيديو الملتقطة بواسطة كاميرا خاصة، التي تقلل من السطوع الضوئي، وتوفر صورا دقيقة وواضحة، حتى مع ظروف الإضاءة الخافتة، مقارنة بمرايا الرؤية الخلفية الكهربائية التلقائية الزجاجية أو المعتمة، التي لا تعكس الوهج.

وتقدم شاشة المرآة فئة TFT من الكريستال السائل LCD دقة وضوح 1280×240 بيكسل مع 171 بيكسل في البوصة الواحدة، بالإضافة إلى اعتماد كاميرا عالية الوضوح مصممة خاصة لتحسين عرض الحارة المرورية وتعظيم حالات الإضاءة الخافتة.

كذلك تم توفير غلاف مقاوم للماء بالكاميرا؛ للحفاظ على نظافتها، وعلى رؤية واضحة أيضاً، بغض الطرف عن ظروف القيادة.

ونال باحثو ومهندسو كاديلاك، الذين أسهموا في خروج هذه التقنية للنور، 10 براءات اختراع، واحدة لخدمات الفيديو المتدفقة، وتسع لتشغيل ومعالجة لقطات الفيديو. ويمكن للسائقين تعطيل وظيفة الفيديو المتدفق للمرآة؛ إذ يتيح تقليب الزر الدوّار على الجانب السفلي العودة للمرآة الخلفية الكهربائية التلقائية. يُشار إلى أن هذه التقنية من المنتظر إطلاقها للمرة الأولى مع موديل كاديلاك CT6 لعام 2016.