هيئة نصرة القدس تحذر من مخطط جديد لمحاصرة الأقصى

alarab
حول العالم 16 أغسطس 2015 , 04:44م
قنا
حذرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" من استيلاء ما تسمى "سلطة الطبيعة الإسرائيلية" على قطعة أرض ملاصقة لمقبرة باب الرحمة، ولسور المسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية، معتبرةً هذا الاستيلاء بداية لمخطط استيطاني جديد لمحاصرة المسجد الأقصى.

وأكدت الهيئة، في بيان لها اليوم، مواصلة إسرائيل ومستوطنيها سياستهم التهويدية وإجراءاتها الاستفزازية في مدينة القدس، ومصادرة أرض عائلتَي "الحسيني والأنصاري"، التي تصل مساحتها لأكثر من 7 دونمات، ووضع أسلاك شائكة حولها، بصفة ذلك جزءا من المخطط التهويدي المحدق بالمدينة والمسجد الأقصى خاصة.

ورأَى الأمين العام للهيئة، حنا عيسى، أن قرار المصادرة يأتي في سياق تهويد المسجد الأقصى المبارك، وإقامة المزيد من البؤر الاستيطانية وغيرها من المعالم اليهودية، التي باتت تطغى على المظهر العام للمدينة من جانب، وتحجب المعالم الإسلامية وتشوه مشهدها من جانب آخر، بالتالي سلخ القدس ومقدساتها عن واقعها العربي وتاريخها الإسلامي.

ودعا إلى ضرورة توفير الحماية لكل المقدسات والمعالم والآثار الإسلامية والمسيحية في المدينة المحتلة، مشيرا إلى أن إسرائيل تقوم بفرض الأمر الواقع بتهويد الأقصى وتحويله إلى كنيس يهودي، تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، إذ تتسارع المخططات والإجراءات التهويدية في الأقصى.

وأكد الأمين العام للهيئة أن إسرائيل اليوم بمخططاتها التهويدية وعمليات مصادرة الأرض وهدم المنازل -إضافة لحفرياتها المستمرة - تعلن حربا شعواء ضد كل ما هو مقدس بالمدينة، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي ماض بخطة رئيسة، تنوعت أساليبها وتعددت أدواتها، لتحقيق الهدف المنشود بإقامة الهيكل المزعوم أولًا على أنقاض الأقصى، وإيجاد مدينة يهودية قبلة لليهود فقط في مدينة القدس المحتلة.