دراسة: الأرض مهددة بعصر جليدي
منوعات
16 أغسطس 2015 , 04:03م
وكالات
بينت نتائج دراسة علمية أن الأرض مقبلة على عصر جليدي جديد، يبدأ بعد 15 سنة.
يقول العلماء إنه خلال الفترة بين أعوام 2030 و2040 تبدأ موجة برد على كوكب الأرض، إذ سيغطي الجليد نهري السين والتايمز. وحسب قولهم سيكون هذا تكرارا لسنوات 1645 – 1715، إذ سُجِّل خلالها صقيع شديد في أوروبا.
تلك الفترة الباردة ينسبها علماء الفلك إلى تقلص البقع الشمسية. والآن حسب رأي مجموعة علماء من روسيا وبريطانيا تلاحَظ الحالة نفسها.
تسبب التصريح بهذه النتائج في حدوث نقاشات حادة ومستمرة في مؤتمر الجمعية الملكية الفلكية البريطانية، المنعقد في ويلز. لأنه حاليا الجميع يعتقدون أن المشكلة الرئيسة التي تواجه الأرض هي ارتفاع درجات الحرارة في العالم، وهؤلاء يقولون بعد 15 سنة سيبدأ الصقيع.
تقول الدكتورة يلينا بوبوفا، التي شاركت في هذه الدراسة، من جامعة موسكو: "لقد وجدنا مقاييس جديدة للنشاط الشمسي. هذه المقاييس ليست عدد البقع على قرص الشمس، بل تغير حقلها المغناطيسي. وأكثر من هذا اتضح للعلماء لماذا وكيف يتغير نشاط الشمس، وما سبب الظواهر الشاذة، مثل انخفاض النشاط الشمسي وعدد البقع وغيرها".
استنادا إلى هذه النتائج صمم العلماء نموذجا لاختبار المعطيات التاريخية والتأكد من صحتها، ابتداء من عام 1200، ومستقبلا حتى سنة 3200، واتضح أن صقيع 2030 – 2040 سيستمر حتى 30 سنة فقط، ولن يكون شديدا، بعدها تبدأ مرحلة جديدة للنشاط الشمسي.