91 مليون مشاهدة لموقع "إسلام ويب" خلال يونيو ويوليو

alarab
محليات 16 أغسطس 2015 , 04:02م
قنا
أظهرت إحصائية جديدة لموقع الشبكة الإسلامية "إسلام ويب" - التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - أن صفحاته الإلكترونية حظيت بأكثر 91 مليون مشاهدة، خلال شهري يونيو ويوليو هذا العام، بزيادة مقدارها 23 بالمائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وحظيت صفحات (واحة رمضان) في الموقع بلغاتها الخمس (العربية والإنجليزية والفرنسية والإسـبانية والألمانية)، كذلك المسابقة السنوية (إسلام ويب تيوب) بمئات الآلاف من الزوار والمهتمين خلال الفترة المذكورة.

وقال السيد جاسم عبد الله العلي، رئيس شبكة "إسلام ويب" التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، إن الشبكة استطاعت الحفاظ على تميزها شكلا ومضمونا، وهو الأمر الذي يسهم في زيادة عدد الزوار عاما بعد عام.

وأوضح أن الصفحات الإلكترونية للشبكة حظيت بأكثر من (91) مليون مشاهدة، بزيادة مقدارها (23 بالمائة)، خلال شهري يونيو ويوليو هذا العام، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، الذي بلغ (68) مليون مشاهدة للصفحات الإلكترونية.

وأفاد بأن "واحة رمضان" بلغتها العربية واللغات الأخرى حظيت بأكثر من (655) ألف زائر، تصفحوا أكثر من (284) ألف صفحة إلكترونية، قياسا بنحو (240) ألف صفحة في العام الماضي، متنقلين بين الفتاوى والاستشارات والمقالات والملفات المرئية والمقاطع الصوتية وغيرها.

وأشار السيد العلي إلى أن مكتب الفتوى بالموقع استقبل - خلال الفترة المذكورة - أكثر من 15 ألف فتوى توزعت بين وسائل الفتاوى المباشرة، وفتاوى الشات وفتاوى عبر خدمة فتوى (SMS).

كما لفت رئيس إسلام ويب النظر إلى المسابقات التي أطلقها الموقع؛ ومن أهمها مسابقة "إسلام ويب تيوب" للمرة الثانية، المتمثلة في إنتاج فيلم مرئي عن مجموعة من الموضوعات التي تهم المجتمع.

وأوضح أن اللجنة المعنية بالمسابقة حددت ثلاثة موضوعات لهذا العام؛ هي: أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الحياة الاجتماعية، وموضوع الإشاعة وأثرها السلبي، والمظاهر الزائفة التي غزت المجتمعات.

وأعلن أن قيمة الجوائز المرصودة للمسابقة تصل إلى (400) ألف ريال، مشيراً إلى أن المسابقة حظيت في نسختها الأولى بمشاركة (587) فيلماً حول مجموعة من العناوين التربوية والأخلاقية التي تهم المجتمع.

وأكد حرص الموقع على تقديم المفيد والنافع للزوار والمتصفحين، من خلال نشر العلم والفقه الشرعي، ومحاولة الوصول إلى أوسع قدر ممكن من الزوار والمتصفحين، متمنياً أن يُفِيد منها الجميع، سواء داخل قطر أو خارجها.