يعتز نادي قطر للسباق والفروسية بالإعلان عن الإنجازات التي حققها اثنان من الخيالة تحت التدريب المنتسبين للنادي، وهما عبدالله المنصوري ومحمد العبدالملك، أثناء الفترة التي قضاها كل منهما في أكاديمية جنوب أفريقيا للخيالة والتي تعد من الأسماء الكبيرة في عالم تدريب الخيالة على الصعيد العالمي.

وتوجه عبدالله المنصوري إلى جنوب أفريقيا في شهر مايو هذا العام، وقام بأولى مشاركاته في السباقات هناك في الثاني والعشرين من شهر مايو وكانت تلك المشاركة على مضمار هوليود بتس غريفل، ثم حقق في مشاركته التالية انتصاراً مهماً وكانت على مضمار فيرفيو بمدينة بورت إليزابيث، ليكون ذلك فوزه الأول في جنوب أفريقيا وحققه مع الجواد «فرست أوريجن» بإشراف المدرب غافن سميث، وتنقل عبدالله في مشاركاته التالية بين مختلف المضامير ومراكز السباقات هناك فبلغ مجموع مشاركاته في السباقات هناك 27 مشاركة وكان قريباً من زيادة رصيده من الفوز في تلك المشاركات لا سيما وأنه حصل على مراكز متقدمة في 7 مشاركات أخرى، مما يؤكد ما أظهر خلال تلك الفترة التي قضاها هناك من جدية والتزام مميزين للغاية.  أما محمد العبدالملك فالتحق بالأكاديمية لاحقاً وتحديداً الشهر الماضي، ليثبت وجوده سريعاً، فكانت أولى مشاركاته هناك في السادس والعشرين من يونيو على مضمار هوليود بتس غريفل، وحقق فيها فوزاً مثيراً للغاية من خلال قيادته للجواد «درايف باي» بإشراف المدرب لويس غوسن، وتألق العبدالملك في مشاركاته في جنوب أفريقيا وأظهر إمكانيات كبيرة وواعدة، كانت نتيجتها فوزه بجميع الأشواط الأربعة التي شارك بها، فأحرز فوزه الثاني في الثاني من شهر يوليو الحالي على مضمار فيرفيو مع الجواد «باشتون والي» بإشراف المدرب كليفي ميلر، ثم جاء فوزه الثالث بعد 3 أيام فقط وكان مع الجواد «ماجيك برنس» بإشراف المدرب زيتسمان أوثويزن، وعاد بعد ذلك إلى مضمار هوليود بتس غريفل ليحرز فوزه الرابع في العاشر من الشهر الحالي مع الجواد «سبيريت أوف ليفانا» بإشراف المدرب غلين كوتزن، وشارك محمد العبدالملك خلال فترة التحاقه بالأكاديمية في 13 شوطاً حقق الفوز في 4 منها كما حصل على مراكز متقدمة في 4 أشواط أخرى.
إشادة واسعة بالثنائي القطري
وأعرب روكي أغريلا، مدرب الخيالة بأكاديمية جنوب أفريقيا للخيالة، عن اعتزازه بما حققه الخيالان القطريان من إنجازات، وقال: «يعتبر كل من عبدالله المنصوري ومحمد العبدالملك نموذجاً رائعاً للتفاني والاجتهاد فضلاً عن الأخلاق الرفيعة، وأظهر كل منهما أثناء فترة تواجده في جنوب أفريقيا التزاماً متميزاً مما جعلهما محل إشادة واسعة، وما حققاه من إنجازات خلال تلك الفترة لهو أكبر دليل على إمكانياتهما والشخصية المتميزة وحسن الخلق الذي يتسم به كل منهما».