انطلق للعام السادس بسوق واقف.. 80 مزرعة تزيّن بإنتاجها مهرجان الرطب

alarab
محليات 16 يوليو 2021 , 12:25ص
يوسف بوزية

عادل اليافعي: 96% نسبة الاكتفاء الذاتي والمهرجان يسوق المنتج المحلي

محمد السالم: دخول المهرجان لـ «المطعّمين» أو بشهادة الفحص الأسبوعي

أحمد اليافعي: فحوص مخبرية لسلامة المنتج من متبقيات المبيدات الكيماوية

انطلق أمس بسوق واقف مهرجان الرطب المحلي السادس، والذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة وإدارة السوق، ويستمر حتى 30 يوليو الجاري، من 4 عصرًا وحتى 10 ليلاً، بمشاركة 80 مزرعة محلية، إضافة لشركة حصاد وبنك قطر الوطني وجهات أخرى.

يأتي تنظيم هذا المهرجان في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، وكذلك من ضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور بالدولة.

أسعار منافسة
وبهذه المناسبة، أكد السيد عادل اليافعي مساعد مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، أن مهرجان الرطب يساهم في تسويق الإنتاج المحلي من التمور بأسعار منافسة، من خلال إيجاد منافذ بيع لأصحاب المزارع لزيادة الدخل وتشجيعهم للاستمرار في الإنتاج وضمان تسويق هذه المنتجات، وأضاف: كما نهدف إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من «منتج الرطب»، حيث بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي العام الماضي 2020 نحو 96% كما نطمح إلى زيادة هذه النسبة.
ونوه بزيادة الاهتمام بإنتاج الرطب لما يمثله من ثروة ولهذا تم إنشاء وحدة خاصة في إدارة الشؤون الزراعية للعناية بأشجار النخيل ومكافحة الآفات والحفاظ على أشجار النخيل وثمارها، مشيرا إلى تسويق ما يقارب 205 أطنان من التمور في النسخة الماضية من المهرجان.

تسويق الإنتاج 
وفي ذات السياق، قال السيد محمد السالم مدير إدارة سوق واقف إنه سوف يتم التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل: ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي. وأكد أن الدخول إلى خيمة المهرجان سوف يكون قاصرًا على المطعّمين فقط أو من لديهم شهادة الفحص الأسبوعي، وذلك التزامًا بالإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة جائحة كورونا. 
وأضاف السالم أن المزارع المشاركة تعرض منتجاتها المختلفة من التمور مثل الخنيزي والبرحي والشيشي والخلاص، والتي تباع بأسعار منافسة لنظيرتها خارج المهرجان، لافتًا إلى أن جميع المزارع أنهت استعداداتها للمشاركة في هذا الحدث المهم.
وتابع: مهرجان الرطب المحلي يهدف إلى تحسين التسويق المحلي للمنتجات الزراعية القطرية، إيمانًا من وزارة البلدية والبيئة بأهمية التسويق في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتقليل الفاقد، بما يخلق الطلب المتزايد عليها، ويساهم في تحفيز المزارع على استخدام التكنولوجيا الحديثة المتطوّرة في المجال الزراعي وبما يعمل على زيادة ورفع جودة الإنتاج.

فحوص مخبرية
من جانبه، قال أحمد اليافعي رئيس قسم الإرشاد بالشؤون الزراعية بالبلدية إنه تم إجراء فحوص مخبرية بالمختبرات التابعة لوزارة الصحة على عينات من الرطب التي ستُعرض بالمهرجان للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات الكيماوية.
وأشار اليافعي في تصريحات على هامش انطلاق الحدث، أن المهرجان يهدف إلى تحسين التسويق المحلي للمنتجات الزراعية القطرية، إيمانًا من وزارة البلدية والبيئة بأهمية التسويق في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتقليل الفاقد، بما يخلق الطلب المتزايد عليها، ويساهم في تحفيز المزارع على استخدام التكنولوجيا الحديثة المتطوّرة في المجال الزراعي وبما يعمل على زيادة ورفع جودة الإنتاج.

تعاون مثمر
وللعام السادس يتم تنظيم هذا المهرجان بسوق واقف خلافًا لمهرجان الرطب الخامس الذي أقيم استثنائيًا في أفرع الميرة، لا سيما أن التعاون المثمر بين الوزارة وإدارة السوق كان له الدور الأساسي في نجاح واستمرار المهرجان، إضافة لما يتميّز به موقع المهرجان، ما يُعطي للحدث رمزية اجتماعية وبُعدًا ثقافيًا وتراثيًا يلمسه زوّار المهرجان، لارتباط كل ذلك بشجرة النخيل وأهمية ثمارها من الناحية الغذائيّة والصحيّة وتشجيع الحفاظ عليها والاعتناء بها. وللرطب والتمور فوائد عديدة خاصة حينما تؤكل طازجة حيث تمدّ الجسم بالسكريات والطاقة، وتتميز بقيمتها الغذائية العالية.
وقد حددت اللجنة المنظمة للمهرجان مجموعة من الاشتراطات للرطب المعروضة للبيع منها أن تكون في مرحلة النضج المناسب وخالية من العفن ومن الحشرات الحية، بالإضافة إلى عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي.. في حين خضعت عينات من الرطب لفحوص مخبرية التابعة لوزارة الصحة للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات الكيماوية. ومن أهم الأصناف التي ستعرض للبيع من خلال المهرجان هي الخلاص – الشيشي- الخنيزي – البرحي، بالإضافة إلى الأصناف الأخرى مثل ( العراقي، السيلجي، السكري، الصقعي، الزغلول، نبت سيف، اللولو، الهلالي، الرزيزي، الكبكاب).

زيادة الإنتاج
ويتوقع أن ينمو إنتاج التمور هذا العام بعد أن وصل الإنتاج عام 2019 إلى 25 ألف طن بنسبة اكتفاء ذاتي آمن تصل الى ٧٦ % وتصدر بعض الأنواع منها عبر شركة حصاد التي ينتج مصنع نافكو التابع لها العشرات من أنواع وأصناف التمور، هذا بالإضافة إلى توفير عدد من المنتجات الأخرى للسوق المحلي.