يحتفل العالم في الخامس عشر من يوليو من كل عام باليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ليكون يوما للشباب حول العالم. وقد شارك النادي العلمي القطري بسلسلة من الفعاليات خلال ملتقى «شباب لدعم الافتراضي» الذي نظمته إدارة الشؤون الشبابية للفترة من 11 يوليو إلى 15 يوليو الجاري.
وتعليقا على هذه المشاركة التي جاءت متزامنة مع احتفالات اليوم العالمي لمهارات الشباب، قال الشيخ علي بن سلمان آل ثاني، المدير الإداري في النادي العلمي القطري، إن تطوير مهارات الشباب بحاجة إلى رعاية واهتمام من قبل القائمين على الشأن الشبابي، وهذا ولله الحمد موجود في أغلب مؤسساتنا الشبابية. وأضاف: يبقى الدور على تفاعل الشباب وإيمانهم بدورهم الكبير في بناء صرح الوطن وتشييد مراكز المجد فيه، ودعا الشباب إلى التفاعل والالتحاق بمختلف الأنشطة والبرامج الشبابية التي تساهم في صقل مهاراتهم وتمكينهم حتى يكونوا مصدر إشعاع وقوة تبني صرح الوطن.

وأعرب المهندس راشد الرحيمي المدير التنفيذي للنادي العلمي عن سعادته بمشاركة النادي في فعاليات لدعم الافتراضي لهذا العام. وأكد أن الملتقى يسعى إلى إبراز مهارات الشباب وتنميتها وتمكينهم حتى يكونوا قادة حقيقيين.
وأوضح الرحيمي أن النادي العلمي القطري حرص على تقديم ورش علمية وفعاليات تخص الشباب وتهم شريحة كبيرة منهم؛ ومن هذه الورش ورشة قدمها المهندس عبدالرحمن صالح خميس نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري بعنوان: الابتكار من الفكرة إلى التصنيع والإنتاج استعرض فيها ومن خلال تجربته الخاصة كمبتكر أهم المراحل التي يجب على المبتكر أن يمر بها حتى يصل بفكرته الابتكارية إلى مرحلة التصنيع والإنتاج.
وتابع الرحيمي، تم تنظيم جلسات حوارية مع مبتكرين قطريين بهدف مناقشة مساهماتهم، وبلورة آرائهم والاطلاع على خبراتهم في مجال الابتكار ليمهدوا الطريق للمبتكرين الواعدين، وتم التركيز في هذه الجلسة على تجارب المبتكرين في التصدي لجائحة كورونا التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة، حيث استطاع مبتكرونا تنفيذ عدة مشاريع ابتكارية منها الروبوت الأمني الطبي وجهاز التنفس وتنقية الهواء، وواقي الوجه الطبي. 
وقال محمد القصابي من النادي العلمي القطري «من واجبنا –نحن الشباب– استغلال وتطوير مهاراتنا المختلفة لنساهم بشكل حقيقي وعملي في نجاح الدولة وتثبيت أركانها في مختلف المجالات.