قال مسؤول تركي كبير إن السلطات التركية اعتقلت 754 من أفراد القوات المسلحة التركية بعد محاولة انقلاب وقعت خلال الليل من قبل فصيل داخل القوات المسلحة التركية استخدم دبابات وطائرات هليكوبتر في محاولة للإطاحة بالحكومة.
وشهدت تركيا أمس محاولة انقلابية عسكرية، أعلن خلالها عسكريون سيطرتهم على البلاد، فيما توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هؤلاء العسكريين بأن «يدفعوا الثمن باهظاً أمام القضاء»، حسب تعبيره، وتم احتجاز رئيس الأركان الجنرال خلوصي آكار وعدد من القيادات العسكرية الأخرى، وتم تحريره في وقت لاحق، كما صدر بيان عن التلفزيون الرسمي التركي يفيد بسيطرة مجموعة عسكرية من الصفوف الثانية على مقاليد الحكم وذلك قبل استعادة السيطرة على المبنى.
وانتشرت قوات من الجيش في مناطق حيوية من العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، وسيطرت على عدد من الجسور والميادين، والتلفزيون الرسمي، وبثت بيانات تفيد بسيطرتها على البلاد، وإعلان الأحكام العرفية، وحظر التجوال، وبررت انقلابها على السلطة المنتخبة في تركيا بالعمل على الحفاظ على «الديمقراطية والعلمانية»، فيما قال قائد الجيش الأول التركي إن جنوده لا يشاركون في هذه المحاولة، حسب قوله.
ونزلت حشود شعبية إلى الشوارع دعماً للسلطة المنتخبة، ونجحت في إجهاض الانقلاب مبكراً.
م.ن/م.ب